تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم «لقاء أخوياً» يجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في قمة ترفع شعار تنسيق المواقف في مقابلة تحديات سياسية واقتصادية تواجه دول العالم العربي، حيث من المتوقع إعلان دعم خليجي علني لمصر في أزمتها الاقتصادية.

وتُعقَد قمة أبوظبي في وقت تمر المنطقة بمستجدات عدة، إذ تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تصعيداً من جانب أجنحة يمينية متطرفة في الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو، الأمر الذي كان محل انتقاد صريح من بيان قمة ثلاثية جمعت مصر والأردن وفلسطين أمس.

Ad

وتناقش قمة أبوظبي تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على اقتصاديات المنطقة، بما في ذلك مصر التي تعاني أزمة اقتصادية تعتمد على الدعم الخليجي للخروج منها. ومن المتوقع أن تقدم مصر والأردن دعماً صريحاً لأمن دول الخليج وسط تعقد الملف النووي الإيراني والتصعيد مع الغرب.

ونقلت وكالة الأنباء العمانية، عن بيان صادر عن البلاط السلطاني، أن السلطان هيثم بن طارق سيزور الإمارات اليوم، «تلبية لدعوة من أخيه صاحب السُّمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، للمشاركة في اللقاء الأخوي لقادة دول مجلس التعاون والعاهل الأردني والرئيس المصري».

من جانبه، أعلن البنك المركزي المصري تحسناً في سوق صرف العملات الأجنبية، أمس، مبيناً أن سوق الصرف المصري شهد حراكاً إيجابياً كبيراً على مدار أسبوع، مع استقرار سعر صرف الدولار عند 29.6 جنيهاً.

وبينما لفت «المركزي» إلى عمليات دخول مستثمرين أجانب للسوق المصري بمبالغ تجاوزت 925 مليون دولار، قالت مصادر مطلعة ل «الجريدة» إن جزءاً كبيراً من هذا المبلغ قادم من دول الخليج، التي قدمت دعماً سريعاً للجنيه المصري.