استقبل وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر، المقرئ الشيخ محمود الرفاعي، في ديوان عام وزارة الخارجية، حيث أعرب الشيخ محمود الرفاعي عن امتنانه وعرفانه للاهتمام الكبير من القيادة السياسية والحكومة في دولة الكويت للوقوف بجانبه، متوجهاً بالتقدير العميق للقيادة السياسية ولوزارة الخارجية وسفارة دولة الكويت في تونس والقائمين عليها، لتسخير كافة الإمكانات المتاحة للإفراج عنه ومساندته وتقديم الدعم له.

بدوره، أكد الجابر أثناء اللقاء، بأن قضية الإيقاف حظت بالاهتمام المباشر والمتابعة المستمرة من قبل القيادة السياسية منذ الساعة الأولى، مستذكراً تواصله الدائم مع نظيره وزير الخارجية التونسي، والجهود التي كرستها وزارة الخارجية وتنسيقها المستمر مع وزارة الخارجية والجهات المعنية بالجمهورية التونسية، واللقاءات العديدة التي عقدتها سفارة دولة الكويت في تونس واتصالاتها المباشرة مع المسؤولين في السلطات التونسية المختصة على كافة المستويات الحكومية والأهلية للوقوف على تفاصيل مسألة الإيقاف ولسرعة احتواء القضية وحلها، مشدداً على أن دولة الكويت لم ولن تدخر جهداً في وضع كافة إمكاناتها لحماية وصون مواطنيها ورعاياها في الخارج.

كما أكد على أن متانة وتميّز العلاقات التي تربط بين دولة الكويت والجمهورية التونسية على كافة المستويات، وخصوصاً العلاقة الشخصية والقوية بين سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، ورئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، ساهمت بشكل أساسي بإنهاء الإجراءات لإطلاق سراح المواطن الرفاعي والإفراج عنه على وجه السرعة، مجدداً في هذا السياق جزيل الشكر والامتنان للجمهورية التونسية الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعباً على التعاطي الإيجابي والتجاوب السريع لإطلاق سراح المواطن الكويتي الشيخ محمود الرفاعي.
Ad