يواصل بنك وربة مبادرته الأولى من نوعها «رعاية» لدعم الموظفين الموهوبين ومساندتهم لتحقيق أهدافهم الشخصية بعيداً عن الجانب الوظيفي، إذ تم اختيار مجموعة من الموظفين ودعمهم على المستويين المادي والمعنوي لتحقيق طموحاتهم، حرصاً من إدارة «وربة» على الارتقاء بمستوى جميع العاملين لديه وبما ينعكس إيجاباً على مستوى المنتجات وخدمات العملاء.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك شاهين حمد الغانم: «نحرص كل الحرص على اتباع أحدث خطط التطوير العالمية في تنمية مواهب مواردنا البشرية إيماناً من إدارة البنك ومجلس الإدارة أنها العنصر الرئيسي لأي تطور ونمو.
وأوضح أن هذا البرنامج «يأتي ضمن سعينا الدائم لتوفير بيئة عمل إيجابية في بنك وربة، وجعل البنك علامة فارقة في القطاع المصرفي من حيث الاهتمام بتجارب الموظفين ورفع مستوى الرضا الوظيفي، إذ تم التركيز العام الماضي على بعض المواهب في المجالات الخاصة بالصحة والرياضة، والعلوم التقنية، إضافة إلى مهارات التصوير والفنون، وسيتم لاحقاً إدراج مزيد من المجالات التي تحظى باهتمام موظفي البنك».
وأضاف أن «الاهتمام بالجانب الآخر من حياة الموظف وتطويره في الجوانب التي تشكل أهمية بالنسبة له لا يقل أهمية عن تطويره في مجال العمل، كما يعتبر الاهتمام بالجانب الشخصي للموظف من الأمور الحيوية التي تعزز الولاء الوظيفي والانتماء وتشكل قيمة مضافة للمزايا التي يوفرها البنك لموظفيه».
وذكر أن البنك نجح في السنوات الأخيرة في تنفيذ العديد من المبادرات المهمة في سبيل تنمية وتطوير موظفيه وهو ما ساهم في خلق المزيد من الولاء بين الموظفين للمؤسسة التي ينتمون إليها.
وتأتي هذه الجهود ضمن مسؤولية «وربة» الاجتماعية تجاه موظفيه، كما يعتبر كل من الموظف علي الوزان والموظفة نوره البسام آخر المشاركين في البرنامج لعام 2022.
في السياق ذاته، قال الوزان: «ما يقدمه البنك يعتبر إضافة لتعزيز هواياتنا الرياضية، ومثل تلك الرعايات تزيد إيمان الموظف بالإبداع وذلك بعد اهتمام جهة العمل وتقديمها الرعاية له بعيداً عن اعتبارات العمل الأساسية».
من ناحيتها، قالت البسام، إن «دعم المجال الخيري للموظفين يعزز قيمة الهوية الإسلامية الإنسانية، وهو ما يتوافق مع بنك وربة»، مضيفة أن «الرعاية الأخيرة لرحلتي في برنامج العمل الخيري إضافة كبيرة في المجال الخيري التطوعي».
وعمل «وربة» على خطة متكاملة خلال عام 2022 لتحفيز الموظفين وإطلاق إبداعاتهم الشخصية، كما يسعى البنك دائماً إلى الاستماع لآراء الموظفين واقتراحاتهم فيما يخص بيئة العمل وتطوير الإنتاجية من خلال القنوات الرسمية كالاستفتاءات الإلكترونية التي تقام سنوياً أو من خلال اللقاءات والنقاشات التي تستهدف شرائح محددة وتلاقي القبول والرضا من الموظفين.