الله بالنور: الحب بلا والعشق سم قاتل
أفتكر أنني الوحيد الذي لم يفهم تعبير «الرواتب الاستثنائية»...
فهمي البسيط للموضوع أن هناك شخصاً استثنائياً «علماً» و«ذكاءً» و«فطنةً»، ومناطاً به مهنة أيضاً بالإمكان تصنيفها كمهنة استثنائية.
التفت يميناً وشمالاً، وسرحت في تفكيري للأعلى وللأسفل، فوجدت أن هذه الصفات تجتمع في أشخاص ومهن، مثل:
1 أستاذ الجامعة المتميز.
2 الطبيب البارع ذو التخصص النادر.
3 المهندس المتميز.
4 المتخصص بعلوم الكمبيوتر والمتبحر بلغة السايبر cyper أو تكنولوجيا المعلومات «information technology».
5 الأديب المتميز.
6 الموسيقار الموهوب.
7 الدبلوماسي الفريد في هذه المهنة الشاقة.
ثم التفت إلى ما نشره الإعلام عن المحظوظين الذين حصلوا على رواتب استثنائية ومكافآت ورواتب تقاعدية مجزية، ولم أجد من بينهم من ينتمي إلى ما سطرته من المهن والصفات السبع المذكورة أعلاه.
هنيئاً لمن استثنته الحكومة ووهبته راتباً استثنائياً ومكافأة محترمة وتقاعداً براتب أعلى بكثير من المعدلات العادية...
علماً بأن هناك من يعتقد أن كل هذه المميزات التي حصلوا عليها فقط لأن الحكومة تحبهم كأشخاص، وهم أيضاً من النوع الذي يموت حُباً وعشقاً في الحكومة!
هنيئاً لهم بذلك الحب والعشق المتبادل، وليكن هذا درساً لمن لا يحب الحكومة وينتقدها «بقلب منصح»، وعزاؤنا الحار لحرمانه من الاستثناء!