قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى البلاد د. طارق الشيخ، اليوم، ان الكويت على مدار سنوات عديدة قامت بجهود كبيرة في العمل الدولي واستثمارات مهمة في العلاقات الدولية ومتعددة الأطراف، وذلك لوضع كرسي لها على «طاولة الكبار»، مضيفا ان حضورها «القوي» في المجتمع الدولي لمصلحة المنطقة ككل.

وأوضح الشيخ في لقاء مع «كونا» بمناسبة انتهاء فترة عمله ممثلا للأمين العام للأمم المتحدة لدى البلاد، أن جهود الكويت في تجهيز الدبلوماسيين والاستثمار في العلاقات الدولية والعلاقات المتعددة الأطراف والحضور اللافت في المحافل الدولية ووضع رؤية متوازنة ومسافة متساوية من الجميع لاقت استحسانا عالميا.

Ad

وشدد على أهمية الاستثمار في قيادات الدولة، ودعم جهودها التي أدت الى هذا الحضور اللافت، مؤكدا أن الوجود على طاولة الكبار يحتاج الى استثمار.

وأشار الى التعاون مع المجتمع الأهلي في دعم جهود مكافحة الاتجار بالبشر وحقوق الإنسان ونشر الوعي حول ذلك، إضافة الى دور الحكومة في تحفيز الجهات المختلفة المستقطبة للعمالة الخارجية، والذي كان له دور كبير في تطوير آليات العمل المختلفة للتعامل مع هذه القضية باحترافية.

ونوه بالتعاون الكبير مع وزارة الخارجية ومكتب مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان والديوان الوطني لحقوق الإنسان في الاستجابة للتوصيات التي وافقت عليها الكويت في إطار المراجعات الدورية لتقارير حقوق الإنسان.

وقال إن بعثة الامم المتحدة لدى البلاد وقعت اتفاقية مع غرفة تجارة وصناعة الكويت للتنسيق والعمل من أجل تحقيق اهداف التنمية المستدامة وتعاونهم في تحالف الأمم المتحدة للقطاع الخاص.