حملة «كونا» و«الغوص» ترفع طنَّي مخلفات بلاستيكية من ساحل الأبراج

نظمت وكالة كونا، بالتعاون مع فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية فعالية لتنظيف ساحل أبراج الكويت، حيث تم رفع طنّين من المخلفات البلاستيكية وغيرها.

وقال رئيس الفريق، وليد الفاضل، في تصريح لـ «كونا»، إن الفريق ينظم هذه الحملات بشكل دوري لتشجيع جميع المؤسسات على المشاركة بتنظيف سواحل البلاد، والدعوة إلى التوعية بالمحافظة على البيئة ومكوناتها.

وأضاف أن «كونا» من أوائل المؤسسات الحكومية التي بادرت بالمشاركة مع موظفيها في الحملة التي أطلقها فريق الغوص بدءاً من اليوم، مشيرا إلى أنه التعاون الأول من نوعه بين الجانبين.

وأوضح أن الفريق مستمر بحملاته البيئية، إذ ينظم 40 حملة مماثلة لجميع المؤسسات الحكومية، لتعزيز المشاركة المجتمعية في الحفاظ على البيئة البحرية.

وبيّن أنه تم اختيار ساحل الأبراج باعتباره واجهة الكويت، ويجب أن يكون نظيفاً، داعياً رواد الشواطئ لحماية السواحل، وعدم رمي المواد البلاستيكية والمخلفات على الشواطئ، ووضعها في الأماكن المخصصة.

وأكد أن البلاستيك خطر يهدد الكائنات الحية ويقتل سنوياً مليون طائر بحري في العالم، بالإضافة إلى 150 ألف كائن بحري، خصوصا السلاحف وهي مهددة بالانقراض، لافتا إلى ضرورة تخفيف الضغط عن البيئة وتشديد العقوبات على المخالفين.

وذكر أن حملات الفريق مستمرة بشكل يومي حتى قبل شهر رمضان المبارك، وهي بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والهيئة العامة للشباب، وبلدية الكويت، والهيئة العامة للبيئة، ومؤسسة الموانئ الكويتية وغيرها.

من جانبها، قالت عضوة المجلس البلدي ورئيسة لجنة شؤون البيئة، علياء الفارسي، في تصريح مماثل، لـ «كونا»، إن «هذه الحملة من شأنها تنمية روح المشاركة المجتمعية في تنظيف البيئة والحفاظ على مكوناتها وتقليل التلوث، إلى جانب تعزيز دور التوعية والتثقيف، والتي تعد جزءاً أساسياً لحل المشاكل البيئية في البلاد».

بدورها، أكدت رئيسة قسم العلاقات العامة في «كونا»، أفضال الفليج، في تصريحها اهتمام وكالة الأنباء الكويتية بالنهوض بالمسؤولية المجتمعية عبر مشاركة موظيفها بالجهود العامة التي تقوم بها الجهات الحكومية والقطاع الخاص في المحافظة على الحياة البيئية بشكل عام، وشواطئ الكويت بشكل خاص، لاسيما أنها تعتبر متنفساً عاماً للأسر.

وأضافت الفليج أن «كونا» بدأت إطلاق حملات مجتمعية مؤخراً، ومنها الحملة الإعلامية لمكافحة المخدرات بعنوان «المخدرات هلاكك»، والتي نجحت في تسليط الضوء على خطورة آفة المخدرات على الوطن والمجتمع والشباب.

وأشارت إلى أن «كونا» تتطلع إلى توظيف سلطة الإعلام في خدمة قضايا المجتمع في شتى المجالات بالتوازي مع الجهود الحكومية، مؤكدة مواصلة الوكالة حملاتها المجتمعية، بما يحقق مفاهيم الاستدامة البيئية، ونشر التوعية لضرورة حماية البيئة، لما لها من أثر كبير على حياة الإنسان، معربة عن شكرها للمشاركين في الحملة.