تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وجاءت المحصلة الأسبوعية بارتفاع 3 مؤشرات وتراجع 4 وتصدر الرابحين مؤشر سوق البحرين المالي بنمو بنسبة جيدة اقتربت من 2 في المئة تلاه مؤشر بورصة الكويت العام رابحاً نسبة 1.76 في المئة.
وحل ثالثاً مؤشر سوق دبي المالي بنمو متوسط كان بنسبة 0.86 في المئة، في المقابل تعادل مؤشرا عمان وقطر في الخسائر وتراجع كل منهما بنسبة 1.6 في المئة، واستقر مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» على انخفاض أسبوعي بنسبة 0.58 في المئة ومال مؤشر سوق أبوظبي المالي إلى الاستقرار أكثر وخسر فقط نسبة 0.23 في المئة.
سجل مؤشرا بورصة الكويت العام والأول نمواً كبيراً مقابل تراجع مؤشر رئيسي 50 بنسبة محدودة، وحقق مؤشر السوق العام نمواً بنسبة 1.76 في المئة هي 125.44 نقطة ليقفل على مستوى 7256.91 نقطة، وكان الدعم من نمو مؤشر السوق الأول الكبير والأفضل خليجياً وبنسبة 2.06 في المئة أي 162.48 نقطة ليقفل على مستوى 8057.77 نقطة، بينما في المقابل تراجع مؤشر رئيسي 50 وخسر نسبة 0.16 في المئة أي 9.19 نقاط ليقفل على مستوى 5691.37 نقطة.
وارتفعت متغيرات السوق الرئيسية الثلاثة (القيمة المتداولة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات) مقارنة مع أدائها خلال الأسبوع الذي سبق، وحققت السيولة نمواً بنسبة 25 في المئة بينما ارتفع النشاط بنسبة 11.4 في المئة كما ارتفع عدد الصفقات لكن بنسبة محدودة.
وكانت الجلسات مركزة على سهم أجيليتي وبيتك والبنك الوطني من السوق الأول، وأسهم أعيان وإس تي سي ووطنية عقارية من السوق الرئيسي حيث تذبذب أجيليتي بقوة وارتد من قاعه 566 فلساً، وحقق استقراراً بنهاية الأسبوع وأقفل على خسارة أسبوعية محدودة جداً بينما ربح بيتك حوالي نصف نقطة مئوية.
وكان الوطني الأفضل أداء بين الأسهم الأفضل سيولة بنمو بلغ 1.6 في المئة خلال الأسبوع الماضي، وينتظر السوق إعلانات سنوية وتوزيعات سنوية خلال الفترة القادمة وتتحرك الأسهم طبقاً لتقديرات التوزيعات والعوائد السنوية والتحضير لها.
وسجل مؤشر سوق البحرين المالي أفضل أداء أسبوعي بين مؤشرات الأسواق المالية الخليجية وحقق نمواً كبيراً قريباً من 2 في المئة وتحديداً بنسبة 1.94 في المئة أي ما يعادل 36.76 نقطة ليقفل على مستوى 1927.19 نقطة وبدعم من نمو أسعار سهم البا وبيتك الذي سجل أكبر سيولة في سوق البحرين المالي.
وحقق مؤشر سوق دبي نمواً جيداً بنسبة 0.86 في المئة أي 28.54 نقطة ليقفل على مستوى 3352.5 نقطة بعد تماسك مؤشرات الأسواق العالمية منتصف الأسبوع قبل حالة تذبذب شديد بنهايته إذ تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 2.7 في المئة لكن حقق مؤشر ناسداك الصناعي نمواً كبيراً بنسبة 4 في المئة، فيما استقرت أسعار النفط على مكاسب أيضاً بنسبة 2.5 في المئة.
عمان وقطر
تراجع مؤشر سوق عمان المالي بنسبة كبيرة بلغت 1.66 في المئة، وكان الأكثر خسارة وحذف 80.93 نقطة ليقفل على مستوى 4798.46 نقطة بعد إعلان معظم الشركات العمانية نتائجها السنوية، التي دعمت المؤشر كثيراً قبيل نهاية العام وفي بدايته قبل أن تدخل في عمليات جني أرباح مستحقة.
وحققت الشركات العمانية نمواً كبيراً خلال الربع الرابع من عام 2022 مقارنة مع ذات الفترة من عام 2021 وبنمو إجمالي فاق 180 في المئة، بينما ارتفعت أرباحها السنوية بنسبة 9 في المئة، وكان بنك مسقط الأكبر أرباحاً ثم بنوك إتش إس بي سي وظفار وعمان والإمارات.
السعودية وأبوظبي
وسجل مؤشرا السعودية وأبوظبي خسائر محدودة بعد تذبذب أداء الأسواق العالمية وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الأميركية بتأثير حديث أعضاء الفدرالي عن أسعار الفائدة القادمة التي كان آخرها حديث عن تخفيض الزيادة إلى 25 نقطة أساس خلال مراجعات الفدرالي القادمة، التي ستبدأ بداية شهر فبراير المقبل.
واستقر مؤشر السوق السعودي «تاسي» على خسارة أسبوعية بنسبة 0.58 في المئة أي 62.21 نقطة ليقفل على مستوى 10682.10 نقطة بينما خسر مؤشر سوق أبوظبي وهو الأفضل أداء خلال العام الماضي بين الأسواق المالية العالمية والخليجية نسبة ربع نقطة مئوية فقط أي 23.55 نقطة ليقفل على مستوى 10186.71 نقطة.