مؤسسة البابطين الثقافية شكلت مجلس أمنائها الجديد
• يضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم
أعلنت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية تشكيل مجلس أمنائها الجديد، يضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين من داخل الوطن العربي وخارجه، على أن يمارس المجلس، في دورته الحادية عشرة، أعماله ابتداء من أول مارس المقبل حتى 28 فبراير 2025 (مارس 2023 - فبراير 2025) عقب انتهاء أعمال المجلس السابق.
وقالت المؤسسة إن التشكيل الجديد للمجلس ضم عبدالعزيز سعود البابطين (الكويت) رئيساً، سعود عبدالعزيز البابطين (الكويت) نائباً للرئيس، عبدالرحمن خالد البابطين (الكويت) أميناً عاماً، د. رشيد الحمد وزير التعليم العالي الأسبق والسفير الكويتي الأسبق لدى القاهرة (الكويت) عضواً، د. ريموند فارين أستاذ الأدب العربي في الجامعة الأميركية بالكويت (أميركا) عضواً، د. سبستيان هاينه أستاذ الأدب العربي في جامعة بون (ألمانيا) عضواً، د. طاهر حجّار وزير التعليم العالي الجزائري الأسبق (الجزائر) عضواً، د. عبدالرحمن طنكول عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة الأورومتوسطية بفاس رئيس جامعة ابن طفيل الأسبق (المغرب) عضواً، د. عبدالله التطاوي نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق (مصر) عضواً، د. عبدالوهاب بدرخان كاتب صحافي (لبنان/ بريطانيا) عضواً، د. لانا مامكغ وزيرة الثقافة الأردنية السابقة (الأردن) عضواً، د. ليلى السبعان أستاذة الأدب العربي بجامعة الكويت (الكويت) عضواً، د. منى المالكي عميدة كلية الفنون بجامعة الملك سعود (السعودية) عضواً.
وتدار أعمال المؤسسة ومشروعاتها الثقافية، بما في ذلك شؤون الجائزة وتشكيل لجان التحكيم وإقرار نتائج عملها من خلال مجلس أمناء يتألف من نخبة من رجال الفكر والأدب في الوطن العربي ويقوم بعمله وفقاً للائحة الخاصة التي اعتمدها رئيس المجلس.
ويتألف مجلس الأمناء من الأمين العام للمؤسسة، ومن تسعة أعضاء على الأقل من رجال الأدب في الوطن العربي، ويرأسه د. عبدالعزيز سعود البابطين أو من ينيبه عنه، ويعقد المجلس اجتماعين في السنة على الأقل في أي قطر عربي يختاره الرئيس، ودعوته للانعقاد بصفة استثنائية.
وقال رئيس مجلس الأمناء الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين: إن المؤسسة تسعى إلى التنويع بين أعضائها من مختلف أنحاء العالم لتشكيل نسيج ذي صبغة عالمية يواكب توجهاتها في نشر واستدامة ثقافة السلام العادل والعمل على تنامي ظاهرة حوار الثقافات كبديل لصراع الحضارات إلى جانب الاهتمام الذي بدأته منذ تأسيسها في الشعر واللغة العربية، وهذا يتطلب منها المزيد من الانفتاح على ثقافات العالم المختلفة، واختيار عقول تؤمن بالحوار بين الشعوب ونبذ الصراعات والحروب من خلال الثقافة.
وشكر البابطين أعضاء المجلس السابق، مشيداً بما قدموه للمؤسسة خلال فترة عملهم وبأنهم لم يدخروا جهداً في سبيل تحقيق الأهداف الفكرية، التي كان لهم الدور الأمثل في رسمها وتحقيقها على أرض الواقع.