الله بالنور: جو لو بابا والأربعون حرامي
...1 عملية غسيل أموال كبرى!
2 الشركة رأسمالها ألف دينار، ومع ذلك دخل في حسابها خلال شهر واحد فقط مليار دولار... نعم مليار دولار عداً ونقداً!
3 العمولة للمتهم بلغت 15 مليون دينار وحوّل 6 ملايين لأبنائه!
إلخ! إلخ! إلخ!
هذا الكلام وأكثر من ذلك لم أختلقه شخصياً ولم أتقوّل به نكاية بالمتهم الأول والمتهمين الآخرين!
هذا الكلام وأكثر من ذلك ورد على لسان مدير نيابة الأموال العامة ممثل النائب العام الأستاذ الفاضل حمود الشامي، الذي أورد عبارة موجعة قال بها: «أي لحم ينبت من مال حرام... فالنار أولى به»، وأترك لكم الفهم العميق لهذه العبارة، ولقد سبق لي شكر الأستاذ حمود الشامي وزملائه على جهودهم في حماية الأموال العامة... وها أنذا أعيد الشكر.
والسؤال الذي يطرح نفسه:
كم مضى على هذه القضية؟ وكيف بقدرة قادر طافت على جميع الجهات الرسمية كل هذه الأموال والتحويلات؟!
ومن هم الأشخاص المتنفذون الذين قاموا بهذه الأعمال؟! ومن سهّلْ للمتهم الأصلي جو لو الدخول والخروج من الكويت بسهولة؟!
لا أظن أن هناك أسهل من هذه الأسئلة وتكفون «شدّوا حيلكم» معانا وجاوبوها بسرعة!