استضافت «كارفور»، التي تملكها وتديرها شركة ماجد الفطيم في الكويت، طلاب مدرسة «هوب» من ذوي الاحتياجات الخاصة، يوم الخميس 19 يناير في «يوم المتدرب»، عبر دعوتهم لزيارة فروعها، والمشاركة في فعالية تهدف إلى بناء وصقل مهاراتهم وتعزيز الثقة بالنفس.
يهدف «يوم المتدرب»، الذي استضافته «كارفور» بفرعها في «مول 360»، إلى تأكيد التزامها بالمواهب والتنوع. وساهم البرنامج الفريد من نوعه في تعزيز معرفة المشاركين بقطاع البيع بالتجزئة، والفرص المهنية والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح.
وقال جان عبدالساتر، رئيس العمليات التجارية والتشغيلية في «كارفور الكويت»، لدى «ماجد الفطيم للتجزئة»: «تبدأ مسيرة تحقيق رفاهية المجتمعات من خلال الاعتناء ورعاية كل فرد، وهذه الحقيقة تشكل مصدر إلهام لنا في عملنا اليومي في كارفور. لقد أظهر طلاب مدرسة هوب أداءً متميزاً، الأمر الذي يشكل دلالة واضحة على أنه رغم التحديات التي قد نواجهها، فإن لكل منا دوراً مهماً يلعبه في المجتمع. أشكر مدرسة هوب على تعاونها، إضافة إلى الزملاء في كارفور، الذين عبَّروا عن شغفنا في العمل ونهجنا الشامل في تحقيق بيئة عمل قائمة على التنوع والاندماج والشمولية».
حظي 9 من الأطفال المشاركين بفرصة أداء ثلاث مهام رئيسة في كارفور. وتمثلت المهمة الأولى في تعبئة الأكياس للعملاء، وتهدف هذه المهمة إلى المساعدة في دعم الفهم الشفهي، وتنسيق الحركة الجسدية والتفاعل والمعرفة. وتعلم الأطفال أيضاً أهمية اختيار الأكياس المستدامة المعروضة في كارفور، بدلاً من الأكياس البلاستيكية العادية.
أما المهمة الثانية للأطفال، فكانت وظيفة منسق الرفوف. ويهدف النشاط إلى تزويد الأطفال بالمعرفة اللازمة لأنظمة السلامة واكتساب مهارة الانتباه للتفاصيل، إضافة إلى تشجيعهم على الاعتماد على النفس، وتحفيز مهارات الاتصال الشفوي والكتابي. وتضمن العمل مهمة تنسيق المنتجات على الرفوف بشكل جيد.
وكانت «سفراء كارفور» المهمة الثالثة والأخيرة، حيث قام الطلاب بالتفاعل مع العملاء، وتعريفهم بتجربة التسوق المتميزة التي تقدمها كارفور في فروعها. سلط الطلاب الضوء على خدمة «امسح وانطلق»، والتي تساعد العملاء على توفير الوقت، وتخطي قائمة الانتظار عن طريق مسح الرموز الشريطية على مشترياتهم، من خلال تطبيق MAFCarrefour والدفع على الفور عند صناديق الدفع.
أما الخدمة الثانية، فكانت خدمة «توصيل العربة»، والتي توفر للعملاء خيار توصيل عربتهم إلى عتبة المنزل، ما يمنحهم الرفاهية للاستمتاع بوقتهم كما يفضلون. ساعد هذا النشاط، الطلاب على فهم أهمية التكنولوجيا في إدارة الأعمال التجارية، وكذلك بناء مهارات التحدث ومهارات الاتصال الواضحة واللغة الإيجابية والمسؤولية والصبر.
وعلَّقت د. ليندا جريفز فوك، مديرة مدرسة هوب، قائلة: «تُعرب مدرسة هوب عن امتنانها لهذه التجربة، التي أتاحت أمام طلابنا الفرصة لتجربة مهام ومسؤوليات حقيقية في كارفور، التي تتميز بموقع رائد في مجال البيع بالتجزئة. تتمثل إحدى المهام الأساسية لمدرسة هوب في تعزيز الوعي والقبول والتقدير لقدرات طلابنا الفريدة، وأعتقد أننا استطعنا تحقيق هذه الغاية اليوم. لقد جمعت كارفور بين التعلم النشط والمرح مع التدريب لإشراك طلابنا في تجارب واقعية ذات مغزى. شكراً لكم، فريق كارفور».
يُشكل التعاون مع مدرسة هوب دلالة واضحة على التزام كارفور بإحداث تغيير إيجابي بالمجتمعات التي تعمل فيها. وسلط الحدث الضوء على أهمية المساهمات الفردية في تحقيق مجتمع يُعطي الأولوية للاندماج والشمولية وتكافؤ الفرص.