قطعوا يدها ونسوا مشيمتها
تحولت حالة الفرح، التي يفترض أن تترافق مع ولادة الأطفال، إلى مأساة حقيقية مع ما تعرضت له الأم البرازيلية جليس سيلفا التي أنجبت طفلاً سليماً، لكن تعرضها للنزف الداخلي عقب الولادة جعل الأطباء مشغولين بإيقافه، دون الانتباه إلى أن القسطرة الموضوعة في يدها لإيصال الأدوية اللازمة تحركت من مكانها.
وقالت محامية أسرة سيلفا، في بيان نقله موقع سكاي نيوز اليوم: «ولدت سيلفا طفلها الثالث ولادة طبيعية وناجحة، وكان بصحة جيدة، لكنها كانت تعاني نزفاً داخلياً، خرجت القسطرة من وريدها وبدأت يدها تنتفخ مسببة ألماً والتهاباً شديدين، ثم تحولت إلى اللون الأحمر».
وبحسب البيان، تم نقل الأم إلى مستشفى آخر في البرازيل حيث تم اتخاذ قرار بضرورة بتر يدها. لكن للأسف، تم نقل سيلفا الشهر الماضي إلى المستشفى مرة أخرى بسبب نزف داخلي، وعندما وصلت إلى هناك اعترف الطبيب بأنه قد نسي جزءاً من المشيمة داخل رحمها، فاضطرت للخضوع إلى عملية جراحية جديدة بسبب ذلك.