أقال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قائد جيش البر، خوليو سيزار دي أرودا، بعد أسبوعين على هجمات استهدفت مقار السلطة في برازيليا، وهو قرار اتخذه عشية أول رحلة خارجية له استهلها، اليوم، من الأرجنتين.

وتمثّل العلاقة مع القوات المسلحة أحد أكبر التحديات المباشرة التي يواجهها لولا وفقاً لمحللين تحدثوا عن الحضور العسكري الكبير في إدارة الرئيس السابق اليميني المتشدد جايير بولسونارو، الذي كان نفسه ضابطاً في الجيش.

Ad

وأعلن وزير الدفاع خوسيه موسيو، مساء أمس، من القصر الرئاسي في بلانالتو إقالة دي أرودا، مضيفاً أنه «بعد أحداث 8 يناير هُدِمت الثقة».