أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي الحرص على مواكبة التطور الكبير في مجال التكنولوجيا والأبحاث الطبية وتخصص الجراحة العامة وفروعها وتخصصاتها الدقيقة، من خلال إقامة المؤتمرات لتبادل الخبرات والمعارف بهدف تحسين الخدمات الطبية وفقاً للجودة المطلوبة.
وقال العوضي، في تصريح للصحافيين، على هامش افتتاح المؤتمر الكويتي الـ 18 للجراحين والملتقى السابع لرابطة الجراحة العامة بتنظيم من كلية الجراحة بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية، مساء أمس الأول، إن المؤتمر يأتي تأكيداً على اهتمام الدولة بكل ما يعود بالخير والازدهار على الوطن والمواطن.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعد من المؤتمرات المهمة التي تتناول إبراز مواضيع الجراحة العامة وجراحات جدار البطن والأيض والسمنة المفرطة والقولون وأورام الأنسجة والإصابات البليغة، لافتاً إلى أنه يكتسب أهمية خاصة من خلال الكفاءات المشاركة فيه.
وأضاف أن المؤتمر ينعقد في ظل مشاركة نخبة من العلماء والجراحين من داخل الكويت وخارجها، وعلى رأسهم وزيرا الصحة السابقان د. هلال الساير ود. محمد الجارالله وعدد من الجراحين بالقطاعين العام والخاص، موضحاً أن مشاركة الجراحين في فعاليات المؤتمر تثري النقاش للوصول إلى نتائج مهمة في تقدم علم الجراحة.
من جانبه، أعرب القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية في الكويت جيم هولتسنايدر عن سعادته لرؤية هذه الشراكة والتعاون بين القطاع الصحي الكويتي عموماً والجراحين على وجه الخصوص وبين كل هذه الجهات الطبية العالمية، خصوصاً الأميركية لاستعراض أحدث نظريات وطرق الجراحة في العالم.
ونوه هولتسنايدر بالعلاقة والشراكة القوية بين القطاع الطبي العسكري والقطاع المدني وكذلك التعاون الاقتصادي بين الشركات الأميركية المصنعة للأجهزة والأدوات المستخدمة في الجراحة وبين الجانب الكويتي عموما.
ولفت إلى استمرار التعاون في مجال التدريب بين الجهات الأميركية ذات الخبرة والسمعة العالمية وبين جميع القطاعات الطبية الكويتية ومجتمع الجراحين في الكويت.
بدوره، أكد رئيس المؤتمر، استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة والمناظير رئيس الرابطة الكويتية للجراحين د. موسى خورشيد، أن المؤتمر الذي تنظمه حالياً رابطة الجراحين يعمل على وضع الكويت على الخريطة العالمية من خلال تقديم العديد من المحاضرات التخصصية والأبحاث العلمية التي تم إجراؤها في الكويت والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال.
وأوضح أن عدد المشاركين في المؤتمر يتجاوز الـ 400 مشارك، فضلاً عن مشاركة 200 طبيب في ورشة عمل خاصة بكيفية إجراء الأبحاث والأسس التي يجب الاعتماد عليها وتقام على مدى يومي الأحد والاثنين خلال الفترة الصباحية ويقدمها خبير من فرنسا بالتعاون مع معهد دسمان للسكري.