التقاعد المبكر يؤدي إلى الخرف
كشفت دراسة حديثة أُجريت على أشخاص في مناطق ريفية بالصين أن التقاعد المبكر قد يسرّع التدهور المعرفي ويزيد، في الواقع، من خطر الإصابة بالخرف.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة السلوك الاقتصادي والتنظيم، ونقلها موقع روسيا اليوم، أن الأشخاص الذين يتوقفون عن العمل عند سن 60 عاماً يعانون تدهوراً إدراكياً أكثر حدة من أقرانهم.
ويعتقد الباحثون أن أدمغة معظم الناس يتم تحفيزها بشكل أكبر أثناء العمل والتواصل الاجتماعي في المكتب أو بيئة العمل.
ويوصي الخبراء الناس بممارسة ألعاب الكلمات المتقاطعة والقراءة في التقاعد للبقاء نشيطين عقلياً وتجنيب أنفسهم المشكلات الإدراكية.
واستخدمت الدراسة بيانات من مخطط المعاشات التقاعدية الريفية الوطنية في الصين (NRPS)، وقال المشاركون في برنامج المعاشات التقاعدية عن انخفاض معدل شرب الكحول بانتظام مقارنة بالعام السابق، إنّهم وجدوا أيضاً أن المشاركين أبلغوا عن معدلات تفاعل تطوعي واجتماعي أقل من غير المستفيدين.
وعندما تعمّق الباحثون في التحليل، كان أداء المتقاعدين الأوائل أسوأ في الاختبارات المعرفية، وكشفت الدراسة أن أكبر مؤشر على التدهور المعرفي هو تأخُّر الاستدعاء، وهو مقياس يرتبط عادة بالتنبؤ بالخرَف.