هناك تفسيرات كثيرة في أذهان مَنْ لم يقرأوا الماركسية، ولهذا تجد بعضهم يتخذ منها موقفاً سلبياً، من دون أن يتحقق من معلوماته عنها، سوى أنه سمع عن الصراعات الدائرة في المعسكر المُعادي لها، وما يبثه عنها من معلومات سطحية، فيناصبها العداء بحجج يراها منطقية.
*** بينما هي نظرية فلسفية تدعو إلى تطبيق رؤية اقتصادية اجتماعية، تستند إلى أدلة وشواهد تاريخية، وترتكز على ثلاثة عناصر:
• الأول: عنصر المنطق الجدلي، وقد استقاه ماركس من فلسفة هيغل، حيث تحوَّلت على يديه إلى المادية الجدلية، التي استخلص منها آراءه المادية التاريخية.
• الثاني: عنصر نظام للاقتصاد السياسي، وأهم ما فيه نظريتا العمل أساس القيمة وفائض القيمة، والنتائج المُستخلصة منهما.
• الثالث: عنصر نظرية الدولة والثورة، التي استخلص فيها ماركس الفلسفة الكلاسيكية الألمانية، وفلسفة بريطانيا للاقتصاد السياسي، ثم التقاليد الثورية للثورة الفرنسية.
*** وفلسفة هيغل - التي اعتمدها ماركس - تقوم على استحالة وجود فكرة من دون مُضاد لها، فلا يمكن وجود ضوء إلا بوجود ظلام، ولا صدق من دون وجود كذب... إلخ. فلا مناص إذن من أن ينشب صراع بين الشيء ونقيضه، من خلال «الفعل» بـ «رد الفعل»، فتنبثق ظاهرة ثالثة جديدة.
***
يؤلف تفسير ماركس للتاريخ جزءاً متمماً لمذهبه، في أن ينفذ إلى ما سيلقاه النظام الرأسمالي في مستقبل الأيام عن طريق فهم القوى التي أوجبت الأحداث التاريخية، فيتأتى تصوُّر القوى التي تسبِّب الأحداث المقبلة.
***مما كتبه ماركس: «يجب البحث عن أسباب التغيرات الاجتماعية، وعوامل التحولات السياسية، ليس في أذهان الناس، ولا في امتداد إدراكهم للعدالة الأبدية، ولكن يجب نشدانها في التغيرات الطارئة على أسلوب الإنتاج والتبادل، بين طيات اقتصادات العصر الخاص بها». وهو يرى أن العمل جوهر القيمة ومعيارها الطبيعي، وقيمة جهد العمل - كقيمة السلعة - بعينها، ومقدار ما تحتويه من وقت العمل.
***طُبقت الكثير من آراء ماركس في دول العالم الرأسمالي، لكن الماركسية فشلت في روسيا، لأنها لم تراعِ جانبين مهمين في حياة الإنسان، هما:
- السماح له بحُرية العبادة.
- والسماح له بحُرية التفكير... فسقطت بعد 70 عاماً.
*** بينما هي نظرية فلسفية تدعو إلى تطبيق رؤية اقتصادية اجتماعية، تستند إلى أدلة وشواهد تاريخية، وترتكز على ثلاثة عناصر:
• الأول: عنصر المنطق الجدلي، وقد استقاه ماركس من فلسفة هيغل، حيث تحوَّلت على يديه إلى المادية الجدلية، التي استخلص منها آراءه المادية التاريخية.
• الثاني: عنصر نظام للاقتصاد السياسي، وأهم ما فيه نظريتا العمل أساس القيمة وفائض القيمة، والنتائج المُستخلصة منهما.
• الثالث: عنصر نظرية الدولة والثورة، التي استخلص فيها ماركس الفلسفة الكلاسيكية الألمانية، وفلسفة بريطانيا للاقتصاد السياسي، ثم التقاليد الثورية للثورة الفرنسية.
*** وفلسفة هيغل - التي اعتمدها ماركس - تقوم على استحالة وجود فكرة من دون مُضاد لها، فلا يمكن وجود ضوء إلا بوجود ظلام، ولا صدق من دون وجود كذب... إلخ. فلا مناص إذن من أن ينشب صراع بين الشيء ونقيضه، من خلال «الفعل» بـ «رد الفعل»، فتنبثق ظاهرة ثالثة جديدة.
***
يؤلف تفسير ماركس للتاريخ جزءاً متمماً لمذهبه، في أن ينفذ إلى ما سيلقاه النظام الرأسمالي في مستقبل الأيام عن طريق فهم القوى التي أوجبت الأحداث التاريخية، فيتأتى تصوُّر القوى التي تسبِّب الأحداث المقبلة.
***مما كتبه ماركس: «يجب البحث عن أسباب التغيرات الاجتماعية، وعوامل التحولات السياسية، ليس في أذهان الناس، ولا في امتداد إدراكهم للعدالة الأبدية، ولكن يجب نشدانها في التغيرات الطارئة على أسلوب الإنتاج والتبادل، بين طيات اقتصادات العصر الخاص بها». وهو يرى أن العمل جوهر القيمة ومعيارها الطبيعي، وقيمة جهد العمل - كقيمة السلعة - بعينها، ومقدار ما تحتويه من وقت العمل.
***طُبقت الكثير من آراء ماركس في دول العالم الرأسمالي، لكن الماركسية فشلت في روسيا، لأنها لم تراعِ جانبين مهمين في حياة الإنسان، هما:
- السماح له بحُرية العبادة.
- والسماح له بحُرية التفكير... فسقطت بعد 70 عاماً.