الكويت يتخطى التضامن بصعوبة والنصر يضرب موعداً مع العربي
الدور الأول لكأس الأمير يُختتم اليوم بمباراتين
تأهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت لدور الثمانية في بطولة كأس سمو الأمير، بفوزه على التضامن بركلات الترجيح 4-5، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي 3-3.
بهذه النتيجة يلتقي الكويت الفائز من مواجهة السالمية والشباب التي أقيمت مساء أمس أثناء مثول «الجريدة» للطباعة.
كما تأهل النصر للدور ذاته، بفوزه على الجهراء بهدف من دون رد، ليضرب العنابي موعدا مع العربي في دور الثمانية للبطولة.
متعة وإثارة
جاء الشوط الأول من قبل الفريقين دون المستوى، وكانت السيطرة فيه لمصلحة الكويت، ولم يترجم اللاعبون الهجمات القليلة التي أتيحت لهم إلى أهداف، في حين اعتمد التضامن على النواحي الدفاعية، مع شن هجمات مرتدة لم تشكل خطورة تذكر على المنافس.
وفض لاعب الكويت يوسف ناصر الاشبتاك في الدقيقة 50 بتسديدة من الناحية اليسرى محرزا الهدف الأول، وبعد 3 دقائق أحرز اللاعب ذاته الهدف الثاني من تسديدة بعيدة المدى من ركلة حرة مباشرة ارتطمت بالقائم الأيمن ثم سكنت الشباك.
واحتسب حكم اللقاء عبداالله عرب ركلة جزاء لمصلحة التضامن في الدقيقة 82 بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد، بعد أن تعمد المدافع بلال عيفة إبعاد الكرة بيده، وانبرى للعبة البديل حامد الرشيدي وارتدى الحارس عبدالرحمن كميل قفاز الإجادة وتصدى للكرة ببراعة.
وفي الدقيقة 88 استثمر يوسف العنيزان التصدي الخاطئ لكميل في تسديدة من خارج المنطقة، ليكملها العنيزان داخل الشباك محرزا هدف التضامن الأول في اللقاء، قبل أن يدرك الفريق هدف التعادل ب «نيران صديقة» أحرزه مهدي برحمة في الدقيقة الرابعة من زمن الوقت الضائع.
ورغم سيطرته على الشوط الإضافي الأول، إلا أن الكويت لم ينجح في هز الشباك، في حين أحرز يوسف العنيزان هدفه الشخصي الثاني وهدف التضامن الثالث في الدقيقة الثالثة من زمن الوقت الإضافي الثاني.
وبعد هجوم متواصل نجح مشاري غنام في إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة.
وألغى عرب هدفا أحرزه فواز المبيلش للكويت في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، وذلك بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للأبيض بنتيجة 5-4.
الدحام يقود النصر للفوز
جاء الشوط الأول لمواجهة النصر والجهراء جيد المستوى، مع أفضلية للعنابي، والذي تبادل خلاله الفريقان الهجمات.
وأهدر محمد دحام فرصتين محققتين للنصر، في حين ألغى حكم اللقاء الدولي أحمد العلي هدفا للجهراء أحرزه البرازيلي رودريغو، لتسلل التونسي عمر زكري.
ومع بداية الشوط الثاني وضع دحام النصر في المقدمة بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 47، مسثتمرا خطأ مدافعي الجهراء الذين فشلوا في التعامل مع عرضية محمد عبدالهادي.
وضغط الجهراء بقوة لإدراك التعادل لكن دون جدوى، لينتهي اللقاء بفوز النصر بهدف نظيف.
إلى ذلك، يُسدل اليوم الستار على الدور الأول بمباراتي خيطان مع الفحيحيل في الساعة الرابعة والنصف مساء على استاد صباح السالم بالنادي العربي، والساحل مع القادسية في الساعة الثامنة مساء على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة.
وسيتجدد الصراع بين فرق دوري زين الممتاز والدرجة الأولى من خلال مباراة خيطان الطامح إلى التأهل لدور الثمانية، والفحيحيل الذي يسعى إلى استعادة توازنه بعد تراجع نتائجه في فترة قبل توقف النشاط.
ويقدم خيطان مستويات جيدة تحت قيادة مدرب الجديد إبراهيم عبيد، ويرجع طموح الفريق للتأهل إلى دعم الصفوف بصفقات جيدة منها الأردني خالد عصام والإيفواري سيدريك هنري، اللذان يعول عليهما الجهاز الفني كثيرا في الفترة المقبلة.
أما الفحيحيل، فيعمل جهازه الفني بقيادة المدرب السوري فراس الخطيب على بدء صفحة جديدة من مباراة اليوم، بتحقيق الفوز مع تقديم مستوى جيد، خصوصا أن الفريق دخل معسكرا مغلقا في الإمارات، إلى جانب دعم صفوفه بلاعبي الساحل أحمد غازي وعبدالمحسن العجمي.
القادسية والساحل
أما مباراة القادسية والساحل فتُعد ثأرية في المقام الأول، بعد خسارة الأصفر على يد منافسه اليوم بنتيجة تاريخية قوامها أربعة أهداف لهدف في الجولة العاشرة للدوري الممتاز.
ويطمح مدرب القادسية الصربي بوريس بونياك إلى تحقيق باكورة ألقابه مع الفريق، ولذلك لا بديل عن الفوز اليوم، خصوصا في ظل التعاقد مع المالي إبراهيما تانديا، واستعادة لاعبه عبدالعزيز نصاري من التضامن.
على الجانب الآخر، يطمح مدرب الساحل محمد دهيليس إلى تحقيق الفوز، والذهاب بعيدا في البطولة، بعد نجاحه في التأهل لنصف نهائي كأس ولي العهد قبل الخسارة أمام السالمية بركلات الترجيح 4 - 5.
وبعد رحيل نجميه غازي والعجمي إلى الفحيحيل، تعاقد الساحل مع عبدالله الظفيري ومحمد الفهد، ولا يعاني الفريق غيابات اليوم.