قالت النائب عالية الخالد في تصريح صحفي أنها كانت وما زالت تتأمل خيراً بسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، وأضافت بأن «هذا الأمل لا يُمكن أن يكون بلا حكومة قوية قادرة على انتشال الكويت من الوضع التي هي فيه».
وتساءلت الخالد «هل يعقل أنه في حكومتك وزير 'يطق' وزير؟ ووزير 'يحفر' لوزير آخر؟ بدل أن يكون جل اهتمامهم اليوم النظر في مشاكل الدولة وانتشال الدولة من مشاكلها والتي يئن منها الشارع الكويتي ونرى هذه الممارسات 'واحد يطق الثاني'».
وأضافت في خطابها لسمو رئيس مجلس الوزراء أن «الكويت اليوم تمر في أسوأ حالاتها، الميزانية العامة للدولة والمالية للدولة في أسوأ حالاتها، نرى الهدر المالي بدون دراسات وبموافقة الحكومة، اليوم أصبحنا نرى الغش يصل إلى النيابة العامة وهذا مؤشر خطير وتسريب الاختبارات يتم من قبل المؤتمنين على التعليم من قبل بعض المدرسين والحكومة صامتة، وهذا الوضع ليس نتاج اليوم بل هو نتاج سنوات من التسيب والفساد الإداري الذي ينخر الدولة».
وأكملت «اليوم الكل يشتكي من الشوارع، وما يعيشه اليوم المواطن بسبب الشوارع هو تجسيد لعمق الفشل الإداري بالحكومة، هناك تقرير في لجنة المرافق البرلمانية باجتماع المجلسين وضع الأسباب والحلول منذ عام 2017، المجلسين فشلا في ذلك بسبب الفساد الإداري و تنفيع لأصحاب المصالح الخاصة».
وقالت «سمو رئيس مجلس الوزراء هل ذكر لك أنه سوف نعيش أزمة كهرباء سوف تمتد إلى عام 2025 والحل سوف يكون بالربط الخليجي وهو حل ترقيعي، ولن يحل المشكلة، والسبب في ذلك هو قرار من وزارة الكهرباء».
وأضافت الخالد «سمو رئيس مجلس الوزراء إذا عاد سمو أمير البلاد بتكليفكم، فعليك إيجاد فريق يعلم مشاكل الكويت وقادر على حلها وأن يكون ثابت ولا يهتز في أول صِدام ولا يكون هناك تراجع، فالكويت اليوم بعمق ومشاكلها الإدارية داخل الحكومة بحاجة إلى رجال ونساء قادرين، الوضع جداً حساس وخطيرة بالدولة وهذا أكثر ما يقلقني، ونحتاج اليوم إلى أن نرى حكومة قوية وهذا لا يكون إلا بإعطاء الصلاحيات للوزراء من خلال عمل مشترك وليس من خلال برنامج عمل الحكومة الذي وضع للوزراء وليس هم من ووضعوه، ومن هنا نستطيع الانتقال إلى حكومة نتجه باتجاه الإصلاح».
وتساءلت الخالد «هل يعقل أنه في حكومتك وزير 'يطق' وزير؟ ووزير 'يحفر' لوزير آخر؟ بدل أن يكون جل اهتمامهم اليوم النظر في مشاكل الدولة وانتشال الدولة من مشاكلها والتي يئن منها الشارع الكويتي ونرى هذه الممارسات 'واحد يطق الثاني'».
وأضافت في خطابها لسمو رئيس مجلس الوزراء أن «الكويت اليوم تمر في أسوأ حالاتها، الميزانية العامة للدولة والمالية للدولة في أسوأ حالاتها، نرى الهدر المالي بدون دراسات وبموافقة الحكومة، اليوم أصبحنا نرى الغش يصل إلى النيابة العامة وهذا مؤشر خطير وتسريب الاختبارات يتم من قبل المؤتمنين على التعليم من قبل بعض المدرسين والحكومة صامتة، وهذا الوضع ليس نتاج اليوم بل هو نتاج سنوات من التسيب والفساد الإداري الذي ينخر الدولة».
وأكملت «اليوم الكل يشتكي من الشوارع، وما يعيشه اليوم المواطن بسبب الشوارع هو تجسيد لعمق الفشل الإداري بالحكومة، هناك تقرير في لجنة المرافق البرلمانية باجتماع المجلسين وضع الأسباب والحلول منذ عام 2017، المجلسين فشلا في ذلك بسبب الفساد الإداري و تنفيع لأصحاب المصالح الخاصة».
وقالت «سمو رئيس مجلس الوزراء هل ذكر لك أنه سوف نعيش أزمة كهرباء سوف تمتد إلى عام 2025 والحل سوف يكون بالربط الخليجي وهو حل ترقيعي، ولن يحل المشكلة، والسبب في ذلك هو قرار من وزارة الكهرباء».
وأضافت الخالد «سمو رئيس مجلس الوزراء إذا عاد سمو أمير البلاد بتكليفكم، فعليك إيجاد فريق يعلم مشاكل الكويت وقادر على حلها وأن يكون ثابت ولا يهتز في أول صِدام ولا يكون هناك تراجع، فالكويت اليوم بعمق ومشاكلها الإدارية داخل الحكومة بحاجة إلى رجال ونساء قادرين، الوضع جداً حساس وخطيرة بالدولة وهذا أكثر ما يقلقني، ونحتاج اليوم إلى أن نرى حكومة قوية وهذا لا يكون إلا بإعطاء الصلاحيات للوزراء من خلال عمل مشترك وليس من خلال برنامج عمل الحكومة الذي وضع للوزراء وليس هم من ووضعوه، ومن هنا نستطيع الانتقال إلى حكومة نتجه باتجاه الإصلاح».