تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «سانتياغو برنابيو» الذي يستضيف مواجهة ديربي العاصمة الإسبانية في ربع نهائي كأس الملك بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.
ويدخل أتلتيكو مدريد المواجهة بدون أي هدف في عقر دار الميرينغي على مدار 333 دقيقة و3 مباريات و4 سنوات و9 أشهر، و7 أيام. وكان آخر هدف هز شباك البرنابيو بتوقيع الفرنسي أنطوان غريزمان في أبريل 2018، حيث كان هدف التعادل (1-1) في الدقيقة 57.
ولم يكن هذا الهدف الأخير هو الوحيد للنجم الفرنسي، حيث أعاد فريقه حينها للقاء بعد تقدم الفريق الملكي بفضل نجمه السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو، فحسب، ولكن صاحب الـ31 عاماً يعتبر هداف فريقه في جميع مباريات الديربي في عقر دار الريال.
وكان غريزمان صاحب هدف انتصار أتلتيكو الأخير على الريال في عقر داره في 27 سبتمبر 2016، وبعدها في مباراة الثامن من أبريل 2017 التي انتهت بتعادل إيجابي بهدف، حيث جاء الهدف في الدقيقة 85 بعد تقدم البرتغالي بيبي للميرينغي.
ومنذ تلك اللحظة، لم ينجح أي لاعب في هز شباك صاحب القميص الأبيض أمام جماهيره.
وكان آخر لاعب سجل هدفاً في شباك الريال في ملعبه بخلاف النجم الفرنسي، هو نجم الفريق السابق فرناندو توريس في 15 يناير 2015 في لقاء ثمن نهائي كأس الملك الذي انتهى بالتعادل (2-2)، وهي النتيجة التي أهلت أتلتيكو لدور الثمانية، لسابق فوزه على ملعبه في الذهاب بثنائية نظيفة.
عودة ديفيد ألابا
من جهته، تلقى ريال مدريد أخباراً سارة، إذ تعافى النمساوي ديفيد ألابا، مدافع الفريق، من المشكلات البدنية التي كان يعانيها في العضلة النعلية قبل أسبوعين، ليكون متاحاً لخوض مباراة الديربي اليوم.
وبحسب ما أفادت مصادر من النادي الملكي، فإن ألابا، الذي لم يشارك مع الريال من قبل سفره للمشاركة في كأس السوبر الإسباني بالرياض، يوم 9 يناير، والتي خسر الفريق نهائيها أمام برشلونة 1-3، ومعه كذلك الفرنسي أوريلين تشواميني.
ولم يتعاف تشواميني بعد من إصابته وتدرب الثلاثاء داخل صالة الألعاب الرياضية لريال مدريد في بالديبيباس.
كما خاض البلجيكي إدين هازارد تدريبات خاصة للتعافي من إصابة في الكاحل، وبالمثل كل من داني كارباخال، الذي تعرض لإصابة عضلية، ولوكاس فاسكيز الذي يعاني من التواء في الساق اليمنى سيبعده عن الملاعب لشهر ونصف.
فيما دون ذلك عاد اللاعبون للتدرب بعد حصولهم على يوم راحة عقب الفوز على أثلتيك بلباو 0-2 الأحد الماضي، في جلسة شهدت تدريبات خططية وفنية.