طوَّر باحثون بالوناً صغيراً قد يكون قادراً على مساعدة الأطباء في تحديد مرضى جراحة القلب الذين قد يكونون عُرضة لخطر الإصابة بمضاعفات قاتلة.
وقال موقع روسيا اليوم، أمس، إن البالون الأنبوبي - الذي يبلغ طوله بضعة سنتيمترات - يوضع بالصدر في نهاية جراحة المجازة وأنواع أخرى من إجراءات القلب الرئيسية.
ويقوم الجراحون بإدخال سلك رفيع عبر الصدر مع وجود بالون مفرغ من الهواء في نهايته، وبمجرد وضعه داخل كيس التامور (الكيس الليفي الذي يتموضع فيه القلب)، يتم نفخ البالون. مع توصيل الطرف الآخر من السلك بشاشة تقيس التغيرات في الضغط على البالون. والفكرة هي أن مراقبة هذا الضغط لعدة أيام فيما يتعافى المريض بالمستشفى ستوفر إنذاراً مبكراً لحالة قاتلة تسمى السدادة القلبية.
ويحدث هذا عندما يمتلئ كيس التامور بالدم أو السوائل المتسربة من الأوعية الدموية التالفة أثناء جراحة القلب.
وتتطور الحالة عادة في غضون 48 ساعة من إجراء القلب الرئيسي. وتعتبر حالة طبية طارئة، لأنه إذا لم يتم رصدها بسرعة، يمكن أن تؤدي إلى سكتة قلبية قاتلة.