الله بالنور: ديموقراطية نُص كُم
أجد صعوبة كبيرة جداً في فهم ما يحدث!
فالمسألة تتعلق بالحريات عموماً، وعلى وجه الخصوص بالديموقراطية الحقيقية.
أثناء وباء كورونا، تم منع الكثير من التجمعات والازدحامات والاختلاط، خصوصاً في الأماكن الرسمية، منعاً لانتشار العدوى.
واكتشفت أن الصحافيين ورجال الإعلام ممنوعون من الدخول إلى المجلس إلا أثناء الجلسات!
كيف يحدث مثل هذا في وجود نواب يدّعون أنهم انتُخبوا بحرية وديموقراطية وشفافية، ويمثّلون الأمة؟!
مثل هذا القرار تم اتخاذه في ظروف صحية ومفاجئة، ويجب ألّا يستمر، لأن الإعلام عموماً جزء لا يتجزأ من الديموقراطية، ومَن لا يؤمن بذلك لا يجوز أن يتشدق بأنه يمثّل الأمة، فالأمة مثل ما انتخبته ديموقراطياً تريد الوصول إلى المعلومات كاملة عن طريق الإعلام الحر والصادق.
يُرجى فتح أبواب المجلس للإعلاميين وغيرهم، تعزيزاً للحريات، فالحريات الإعلامية ركن أساسي لتأصيل الديموقراطية وترسيخها.