أقامت سفارة طاجيكستان حفل وداع كل من سفير ماليزيا داتو سلامات، وليبيريا جيف جونجور دووانا، إضافة إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الكويت المنسق المقيم طارق الشيخ، لمناسبة انتهاء مهماتهم لدى البلاد، بحضور عدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين.
وبهذه المناسبة، أشاد عميد السلك الدبلوماسي بالإنابة سفير فلسطين لدى البلاد رامي طهبوب بما قدمه زملاؤه من جهود لتطوير علاقات بلدانهم ومؤسساتهم مع الكويت.
كما أعرب عن شكره لوزارة الخارجية الكويتية على تعاونها الدائم مع البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة وتقديم كل التسهيلات لهم لإتمام مهامهم.
من ناحيته، شكر الشيخ «الدعم المتميز للكويت للأمم المتحدة ومنظماتها»، وأكد أنها شريك استراتيجي للأمم المتحدة، مستذكراً «دعم سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد»، لافتاً إلى أن «سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد مستمران في دعمهما غير المحدود لعمل الأمم المتحدة وتحقيق أهداف الألفية الثالثة، فضلاً عن التزام الكويت بالعمل الإنساني وحرصها على تحقيق الاستقرار في المنطقة».
وختم كلامه قائلاً: «لم أشعر بالغربة طيلة وجودي في الكويت فقد أحسست أنني بين أهلي لما لاقيته من دعم ومحبة وكرم».
من جانبه، قال سفير ماليزيا المنتهية مهامه: «بقلب ممتن، أقول إن القدر اختارني لتمثيل بلدي في الكويت، مما يعطيني الشعور بالفخر والمسؤولية. فكان من حسن حظي أن الفترة التي أمضيتها في الكويت تزامنت مع فترة مثيرة من العلاقات الثنائية بين بلدينا الشريكين الدوليين».
وتابع سلامات: «منذ وصولي، تضاعف التبادل التجاري بيننا من 448.6 مليون دولار إلى 838.3 مليوناً»، مشدّداً على أنه «يمكن القيام بالعديد من الأشياء لاستكشاف الفرص في الكويت، وخصوصاً الأمن الغذائي، وأنا متأكد من أن السفارة ستبقى في أيدٍ أمينة جداً، وخليفتي، السفير علاء الدين محمد نور، دبلوماسي متمرس ومتميز تسبقه سمعته الممتازة».
من ناحيته، أعرب سفير ليبيريا في كلمته الوداعية عن شكره وتقديره لحكومة وشعب الكويت «على المساعدات الكثيرة التي لا يزال شعب جمهورية ليبيريا يتمتع بها على مر السنين». وأضاف دووانا: «تعود العلاقات بين الكويت وليبيريا إلى عام 1971، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن، استفادت بلادي بشكل كبير، لا سيما من المشاركة بين الصندوق الكويتي وحكومة ليبيريا، ونتوقع اكتشاف مجالات جديدة ذات اهتمامات مشتركة، وأعتقاد بأن مستقبلًا أكثر إشراقاً ينتظرنا».