أعلن البنك الأهلي المتحد، رعاية الدورة التدريبية الربيعية الرابعة والثلاثين التي ينظمها معهد الكويت للأبحاث العلمية لطلاب المرحلة المتوسطة والجامعات، بهدف توجيههم نحو ممارسة البحث العلمي، وربطهم بالموضوعات العلمية، وتعويدهم على النظر للموضوعات المختلفة من منظور علمي، ومساعدة الشباب على معرفة القواعد الأساسية لإجراء البحوث العلمية، وكيفية تطبيق هذه البحوث في الحياة الواقعية.
ويستمر البرنامج التدريبي من 22 الجاري حتى 2 فبراير القادم.
تهدف الدورة التدريبية إلى مناقشة عدد من المواضيع العملية المختلفة مع الطلاب في جو من الثقة والإحساس بالمسؤولية من جانبهم، حيث يتاح في نهاية الدورة قيام مجموعة من الطلاب بإلقاء محاضرة، كما تتضمن إجراء عدد من التجارب العلمية البسيطة، واستنباط الملاحظات المهمة من هذه التجارب.
وتعليقاً على هذه الرعاية، صرحت فاتن التميمي، رئيس إدارة الاتصال المؤسسي في «المتحد»، في بيان صحافي: «نحن سعداء بإتاحة الفرصة لنا لرعاية هذه الدورة التدريبية، التي تسهم في بث حُب العلم، وتنمية القدرة على ممارسة البحث العلمي بين أبنائنا من طلاب المدارس الثانوية والجامعات، ليكون لنا دور في إعداد علماء المستقبل من أبناء الكويت».
وأضافت التميمي أن «(المتحد) لا يتوانى في تقديم الدعم والمساندة للشباب في كل المجالات، ومن دون شك تدريبهم على ممارسة البحث العلمي له أهمية خاصة من جانبنا، لتجديد وتأكيد التزامنا بدعم جيل جديد يقبل على البحث العلمي، ويؤمن بأهميته».
وأكدت أن الإقبال الملحوظ من الطلاب على المشاركة في هذه الدورة هو تأكيد لأهميتها في بناء العنصر البشري على أسس علمية سليمة. ودعت الطلاب إلى مواصلة المسيرة العلمية، واضعين نصب أعينهم أنهم الثروة الحقيقية للبلاد، وأنهم الضمانة الأكيدة لتحقيق مكانة متقدمة للوطن، وتحقيق ما يصبو إليه. وأعربت التميمي عن خالص أمنياتها باستمرار التعاون بين «المتحد» ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، متمنية للمعهد مواصلة نجاح مسيرته نحو التثقيف العلمي للشباب، ونشر أهمية البحث العلمي.
جدير بالذكر، أن معهد الكويت للأبحاث العلمية مؤسسة رائدة ومستقلة في مجال البحث والتطوير، ويبحث باستمرار عن طرق جديدة للحفاظ على الموارد الطبيعية للدولة، لضمان استمرار الرخاء. كما يعمل المعهد، بالتعاون مع عملاء وشركاء على الصعيدين المحلي والدولي، على تطوير التقنيات التي تساعدهم على تحقيق الأهداف الاقتصادية والتقنية والاجتماعية، عن طريق تبني منهج التبادل المعرفي الموسع.