تنطلق منافسات دور الثمانية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، اليوم الجمعة، بمباراتي الكويت مع السالمية الساعة 4:30 على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، والعربي مع النصر الساعة 8:00 على استاد ثامر بنادي السالمية.
فيما تختتم غداً السبت منافسات هذا الدور بمباراتي الفحيحيل مع القادسية الساعة 4:30 على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، وكاظمة مع برقان الساعة 8:00 على استاد صباح السالم بالنادي العربي.
وتقام منافسات البطولة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وفي حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، يتم اللجوء إلى وقت إضافي على شوطين مدة كل شوط 15 دقيقة، وفي حال استمرار التعادل، يتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح لحسم اللقاء.
خارج التوقعات
من المؤكد، أن مباراة الكويت مع السالمية هي الأقوى في دور الثمانية، وتأتي خارج نطاق التوقعات تماماً، لا سيما وسط تقارب مستوى الفريقين، وعدم حسم النتيجة إلا مع صافرة الحكم الأخيرة.
وتأهل الكويت لهذا الدور بصعوبة بالغة بعد تخطيه التضامن «الأفضل» بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3، وهو ما يجعل من مسؤولية المدرب البحريني علي عاشور مضاعفة، إذ يتعين عليه سد الثغرات في الدفاع، والاستحواذ على منتصف الملعب، بعيداً عن الغيابات التي يعانيها الأبيض وأبرزها المهاجم طه ياسين الخنيسي وطلال الفاضل وأحمد الظفيري بداعي الإيقاف.
ولم يكن السالمية أفضل حالاً أمام الشباب بعد تحقيق فوز غير مقنع بهدف من دون رد، ويمني مدرب الفريق محمد إبراهيم بالتأهل إلى الدور نصف النهائي كخطوة مهمة للوصول للقاء النهائي، خصوصاً أن الفريق تأهل لنهائي كأس سمو ولي العهد.
ويعول المدرب كثيراً على اكتمال صفوف الفريق، وعلى الأرجح سيجري بعض التغييرات على التشكيل الأساسي منها دخول مساعد ندا بعد غياب طويل، إذ شارك اللاعب في الدقائق الأخيرة للقاء الشباب.
عودة أم تأكيد التفوق؟
ولا يختلف الحال في المباراة السابقة عن لقاء النصر والعربي، وذلك بعد تفوق العنابي على الأخضر في السنوات الأخيرة.
العربي اكتسح اليرموك في الدور الأول للبطولة بنتيجة ثقيلة 6-1، وكان الفريق الأكثر ثباتاً في المستوى، ولقاء اليوم عليه تأكيد ذلك، خصوصاً أنه يواجه منافساً عنيداً، من المفترض أن الجهاز الفني للفريق على علم تام بأبرز سلبياته وإيجابياته.
ولا يعاني العربي من غيابات باستثناء النيجيري ايدو بداعي الإصابة
في المقابل، فإن النصر الذي تأهل لهذا الدور بفوزه على الجهراء 1-0، يدخل لقاء اليوم بروح معنوية عالية وبصفوف مكتملة، ويجيد المدرب د. محمد المشعان الاستعدادات الجيدة لمواجهة الكبار وتحقيق نتيجة إيجابية، علماً أن العنابي تعادل مع العربي في الدور الأول للبطولة 2-2 وكان الأقرب لتحقيق الفوز.
ويلتقي الفائز من مباراة الكويت والسالمية، مع الفائز من لقاء العربي والنصر في الدور نصف النهائي للبطولة.
وجهان لعملة واحدة
ويعتبر القادسية والفحيحيل في مباراة السبت وجهين لعملة واحدة، بسبب عدم الاستقرار الفني، إضافة إلى أن الأصفر تأهل بصعوبة بعد فوزه على الساحل 3-1، والأمر نفسه بالنسبة للفحيحيل الذي تخطى خيطان بركلات الترجيح 5-4، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، مع الأخذ بعين الاعتبار أن خيطان كان الأفضل.
ويشهد لقاء السبت مواجهة موازية من خارج الخطوط بين مدرب القادسية الصربي بوريس بونياك ومدرب الفحيحيل السوري فراس الخطيب، اللذين يتعين عليهما اللعب على سلبيات الآخر.
ويواجه نجم القادسية بدر المطوع صعوبة بالغة في اللحاق باللقاء بداعي الإصابة، فيما لا يعاني الفحيحيل من الغيابات.
الظهور الأول
ويشهد يوم السبت الظهور الأول لكاظمة الذي جنبته القرعة اللعب في الدور الأول، نظراً لأنه حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة، والذي يواجه غدا السبت برقان الممثل الوحيد لدوري الدرجة الأولي في هذا الدور.
ونظرياً مهمة كاظمة الذي يقوده الروماني ايلي ستان سهلة جداً، قياساً بفارق المستوى والإمكانيات، لكن واقعياً المباراة صعبة جداً، خصوصاً في ظل استقرار برقان تحت قيادة مدربه محمد العزب والذي هزم الصليبيخات 3-1.
ويمني العزب النفس بالتأهل على حساب كاظمة الذي ودع بطولة كأس سمو ولي العهد في دورها الأول أمام خيطان! وتحوم الشبهات حول مشاركة لاعبي كاظمة حمد الحربي وعبدالله الفهد بداعي الإصابة.
ويلتقي الفائز من لقاء القادسية والفحيحيل مع الفائز من لقاء كاظمة وبرقان.