قالت مهندسة مشروع محطة ضخّ مشرف، شموس العوضي، إن المحطة تستقبل مياه صرف صحي بين 225 و230 ألف متر مكعب يوميا، وتزداد كميات المياه في موسم الأمطار بمعدل 30 ألف متر مكعب على المعدل الطبيعي اليومي، لتصل إلى 260 ألف متر مكعب يوميا، مما يجعل موسم الأمطار طوارئ داخل محطات نقل مياه الصرف الصحي. وأضافت العوضي خلال جولة ل «الجريدة» في محطة ضخ مشرف، أن المحطة تعمل في حالة الطوارئ خلال موسم الأمطار بشكل روتيني، ولا يوجد بها أية مشكلة بسبب زيادة المياه التي تصل إليها خلال موسم الأمطار، حيث إنها قادرة على استيعاب تلك المياه مع مياه الصرف التي تصل إليها، ضمن المعدلات التي صُممت من أجلها المحطة.

ودعت إلى عدم ربط مخارج الأمطار في المنازل بشبكات الصرف الصحي، وإلقاء مخلفات المصانع في تلك الشبكات، أو مخلفات البناء، وغيرها من المخلفات الصلبة، حفاظا على الشبكة وعلى محطات الضخ التي تنقل المياه إلى محطات المعالجة، مشددة على أهمية التوعية الدائمة للمواطن والمقيم بأهمية تلك الشبكة، والتي تعمل على المحافظة على البيئة.

Ad

10 مضخات رئيسية

وبيّنت أن المحطة صُممت على أن تكون محطة ضخ لا معالجة، لذا يتم إجراء معالجة بسيطة لمياه الصرف التي تصل إلى المحطة بإزالة الأجسام الصلبة والرمال والشوائب والمخلفات، لتخرج المياه إلى خطوط الطرد الرئيسية خالية من تلك العوالق من خلال 10 مضخات رئيسية، لتصل إلى محطة ضخ العارضية، ومن ثم تضخ إلى محطة تنقية الصليبية الرئيسية خالية من تلك العوالق بشكل كبير.

وأوضحت أن المحطة تستقبل المياه من محافظة حولي وجزء من محافظة مبارك الكبير، وتخدم العديد من المناطق، منها «الرميثية وسلوى والبدع والسالمية والجابرية وحولي وصباح السالم ومشرف وبيان وصبحان الصناعية وجنوب السرة».

وأشارت إلى أن جميع المشرفين من مهندسين وفنيين في المحطة من الكوادر الوطنية المؤهلة، مبينة أن 50 بالمئة من جهاز الإشراف بالمحطة من المهندسات اللاتي أثبتن جدارتهن، خاصة خلال الطوارئ، سواء أثناء جائحة كورونا أو أثناء موسم الأمطار.