زينب العسكري: العودة للتمثيل تتطلب اختياراً دقيقاً
• الكويت سبَّاقة في المجال الفني ومن يعمل بها يتعلم دروساً كثيرة
استرجعت الفنانة زينب العسكري الكثير من ذكرياتها في الكويت، لاسيما عندما شاركت في أعمال فنية بالسابق، مشيدة بمكانة الكويت المتميزة في المجال الفني على مستوى الخليج العربي.
وتحدثت العسكري عن ذكرياتها مع برنامج «فوز فيها»، خلال استضافتها في برنامج «ليالي الكويت»، الذي يُبث على تلفزيون الكويت، وقالت: «ذكرياتي مع الكويت لا تقتصر على جمهور يحب فنانة. أنا أعتبر علاقتي مع الجمهور وقفات ومواقف جميلة».
واستذكرت أحد المواقف عند وجودها في أحد مواسم رمضان لتقديم برنامج «فوز فيها» مع الإعلامي محمد الويس، معلّقة: «شعرت أنني بين أهلي»، خصوصاً أنه كان أول رمضان تقضيه بعيداً عنهم، وأن فريق البرنامج كان رائعاً ومتعاوناً.
وقالت العسكري إنها تحب الأدوار الصعبة والغريبة، لأنها عندما دخلت المجال الفني كانت صغيرة، كموهبة، متابعة: «كنت أريد أن أُطلق العنان للمواهب والقدرات التي لديَّ في كل شخصية أقدمها»، مضيفة أن تنوع الأدوار جعل الناس يرونها بشكل آخر، وأن لديها موهبة، ولا تعتمد على الشكل فقط.
وتضمنت الحلقة اتصالات مع الفنانين حسين المنصور، وهدية سعيد، حيث أشادا بها، مؤكدين أنها تهتم بأدوارها ومبدعة في مجالها، وأيضاً استذكرا بعض المواقف التي جمعتهما بها. كما اشتمل البرنامج على لقاءات مع الجمهور، حيث أكدوا التزامها بالعمل وخبرتها الفنية، متمنين عودتها للمجال الفني.
وعن وسائل التواصل، قالت إنها سلاح ذو حدين، وإن الشخص يحدد المحتوى الذي لديه وعلاقته مع الجمهور. وبينت أن هناك تواصلاً هادفاً وحوارات جميلة بينها وبين الجمهور، لافتة إلى أن التواصل عبر وسائل التواصل يجب أن يكون جميلاً ومفيداً، وألا يُبنى على الاستعراض.
فكرة برنامج
وحول عودتها للدراما الخليجية من جديد، بينت العسكري أنها خطوة صعبة، وتحتاج إلى اختيار دقيق، وعلَّقت: «أنا ودي، بس لازم يكون شيء قوي»، مشيرة إلى أنها في السابق تم ترشيحها لعدة أدوار، وقرأتها، لكنها لم تشعر بالحماس الذي يجعلها تعود إلى المجال الفني.
لديَّ فكرة برنامج طابعه إنساني ويركز على فئات من المجتمع
وكشفت أن لديها فكرة برنامج، لكنها تحتاج إلى مُعد قوي، حيث إنه بطابع إنساني وموجَّه للمجتمع ومحتواه جميل، مضيفة: «الفئة التي في ذهني هي التي تحتاج للظهور على الشاشة، للحديث عن معاناتها، مثل: أصحاب الهمم، والأيتام، وكبار السن».
وذكرت أن عرض البرنامج على التلفزيون أفضل من بثه على وسائل التواصل الاجتماعي، لأن التلفزيون له مكانته وتأثيره، كما أنها تحب التلفزيون، أما وسائل التواصل الاجتماعي فهي لسرد يومياتها ومشاركتها مع الناس.وعن متابعتها للدراما في الوقت الحالي، قالت: «لست متابعة جيدة للدراما، وأنا زعلانة من هذا الشيء».
وعما يميز الكويت عن أي دولة خليجية أخرى عملت بها، قالت إنها كانت تحب التعامل مع فريق العمل في الكويت، وإن الكويت سبَّاقة في المجال الفني، والفنان الذي يمثل في الكويت يتعلم دروساً كثيرة، وأكثر الفنانين يفتخرون بالأعمال الكويتية.
وفيما يخص الدراما البحرينية، أكدت أن الدراما التراثية بها قوية أكثر وأحلى.
وبصدد الأعمال الفنية السعودية، ذكرت أنها مثلت في مسلسل «طاش ما طاش»، وأحست أن الجمهور السعودي يحب الكوميديا. ولفتت إلى أنه في قطر يحبون مسرح الطفل، وعلاقتها بمسرح الطفل كانت من قطر.
وفي الإمارات، بينت أنها عملت بمسلسل واحد، هو «أبي عفواً»، وأنها لم تعمل بصورة كبيرة في المسلسلات الإماراتية، لكنها في الوقت الحالي ترى أن هناك توجهاً رائعاً في الدراما التراثية، وأنهم يبدعون فيها، والأجواء التراثية هي أجواء الإمارات، إضافة إلى توجههم للسينما.
وذكرت العسكري أنها تلقت أكثر من دعوة لحضور المهرجانات الفنية، والمسرحيات، وأنها تلبي الدعوات إذا كانت لديها وقت وفرصة، وأن توجهها بعد المجال الفني هو وجودها في الفعاليات الإنسانية الخيرية لأصحاب الهمم، والأيتام، وغيرهم.