بالله عليكم...
عاد هذي حالة؟!
مايمدينا حتى نحفظ أسماء الوزراء إلا تم تغيير الحكومة!
ومايمدينا نشوف نتائج الانتخابات ونتفحص أسماء النواب وانتماءاتهم، أو توجهاتهم إلا ونجد أنفسنا أمام صناديق الاقتراع!!!
عاماً بعد عام ونحن نعايش تغيير الحكومات واختيار مجلس أمة جديد بين حين وآخر.
وهانحن قد نصحو صباح الغد على مجلس وزراء جديد، وبعد أشهر قليلة أمام مجلس أمة جديد وقديم معاً!!!
كل ذلك باسم الديموقراطية ولمن يريد الحفاظ على أقل القليل منها!
ما لدينا هو ديموقراطية عرجاء!
وما لدينا ناخب أعرج في معظم الأحوال!!!
ومن يريد أن يتهمني بأنني ضد الديموقراطية لا يعرف تاريخي أبداً...
يا جماعة...
ويا ناس...
هل من الممكن أن نتوقف قليلاً ونسأل سؤالاً بسيطاً جداً عن أن الخطأ قد لا يكون من السلطة أو الحكومة فقط، لا، حتى وإن كانت الحكومة تتحمل الكثير من اللوم، قد يكون الخطأ منا وفينا إحنا؟ ونحن من أفرز هذه النخبة من النواب.
فالتفتوا لما في أنفسكم وليس فقط بما يحدث على مستوى الحكومة والسلطة.