السوداني: لقاء إيراني - سعودي ببغداد خلال أسابيع
المغرب يعيد فتح سفارته في العراق بعد 18 عاماً من الإغلاق
حذر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من أن «أي توتر بين أميركا وإيران، وأي توتر بين دول المنطقة سينعكس سلباً على العراق»، معرباً عن أمله أن يُعقد اجتماع جديد بين السعودية وإيران في بغداد «خلال الأسابيع المقبلة»، فالبلدان «حريصان على استئناف هذه اللقاءات تحت رعايتنا (العراقية)».
ورغم أن السوداني أشار، في تصريحات على هامش زيارته لفرنسا، إلى أن «العراق لا يحتاج إلى قوات قتالية»، فإنه قال لقناة «فرانس 24» إن «بلاده بحاجة إلى التعاون مع التحالف الدولي بقيادة أميركا ومع جميع الدول المشاركة في مكافحة الإرهاب».
في غضون ذلك، أجرى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة خلال زيارته إلى بغداد أمس مباحثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين تناولت تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، كما جرى إعلان إعادة افتتاح السفارة المغربية في العراق بعد توقف دام نحو 18 عاماً.
وأعرب حسين، خلال اللقاء، عن «موقف العراق الداعم لوحدة الأراضي المغربية وجهود الأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء»، لافتاً إلى أن «العراق يؤيد القرارات الأممية ذات الصلة وحل الخلافات بالطرق السلمية دون المساس بالتراب المغربي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
من جانبه، أكد بوريطة أن بلاده «تدعم المسار الديموقراطي في العراق واحترام وحدته وسيادته والمسار الجديد في بناء مؤسساته»، لافتاً إلى أن «إعادة افتتاح السفارة تعد مرحلة تاريخية وتعكس رؤية المغرب في بناء العلاقات مع العراق»، الذي ثمن موقفه «بدعم الوحدة الترابية لأراضي المغرب وسيادته عليها».