«البيئة»: الجسيمات الدقيقة بالهواء غير مسرطنة... وزيادتها راجعة للضباب
• «جميع الملوثات الغازية المقيسة في القرين دون المعايير الوطنية»
أكدت الهيئة العامة للبيئة، أن منطقة القرين وجميع مناطق الكويت تشهد ارتفاعاً في مستويات الجسيمات الدقيقة PM2.5 نتيجة تكون الضباب، وهي عبارة عن الضباب المتشكل من جسيمات بخار الماء المتكاثف، ولا تعتبر ملوثات مسرطنة.
وقالت الهيئة، في بيان صحافي، إنه بناءً على ما نُشر بوسائل التواصل الاجتماعي، الخميس الماضي، بخصوص الارتفاع الخطير لمستويات تلوث الهواء في منطقة القرين والمناطق المحيطة بها، فإنها تمتلك 15 محطة موزعة على عدد من المناطق السكنية في البلاد، منها محطة رصد ملوثات الهواء الجوي بمنطقة القرين.
وأوضحت أن موظفي «البيئة» يعملون على متابعة مستويات التلوث في جميع محطات الرصد، والإعلان عنها للجمهور بكل شفافية، مع وجود تحذيرات لفئات معينة من الجمهور في حال ارتفاع أحد ملوثات الهواء الجوي عن المعيار الوطني المسموح به في الكويت.
وذكرت أنه فيما يتعلق بالأجهزة المستخدمة في قياس الجسيمات الدقيقة PM2.5 فهي تعمل على قياس الجسيمات الدقيقة قطر 2.5 ميكرون، التي تنبعث من مصادر مختلفة، منها جسيمات الغبار، لافتة إلى أن هذه الأجهزة تتأثر بالزيادة عند ارتفاع نسبة الرطوبة في أجواء الكويت، أو عند زيادة كثافة بخار الماء، وتكون الضباب، وهو ما تعانيه أجواء الكويت في الأيام الحالية، وبالتالي تعطي أجهزة القياس قراءات أعلى من الواقع خلال فترات الضباب الكثيف.
وشددت الهيئة العامة للبيئة على أن جميع الملوثات الغازية المقيسة بمحطة القرين كانت دون المعايير الوطنية المسترشد بها للمناطق السكنية لغاز ثاني أكسيد الكبريت وغاز ثاني أكسيد النيتروجين وغاز الأوزون الأرضي وغاز أول أكسيد الكربون.