خطا نابولي خطوة إضافية نحو تحقيق حلم إحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990 والثالثة في تاريخه، بفوزه على ضيفه القوي روما 2-1 الأحد في المرحلة العشرين من الدوري الإيطالي.

على ملعب دييغو أرماندو مارادونا، أعاد نابولي الفارق الذي يفصله عن إنتر، الفائز السبت على كريمونيزي 2-1، إلى 13 نقطة، بعدما واصل أفضل بداية موسم له، بتحقيقه انتصاره السابع عشر، رافعاً رصيده إلى 53 نقطة في الصدارة.

Ad

وضرب نابولي باكراً عبر هدافه النيجيري فيكتور أوسيمهن، الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين بـ 14 هدفاً، بعدما وصلته الكرة من المتألق الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، فسيطر عليها بصدره ثم ركبته، قبل أن يُطلق «على الطاير» في شباك الحارس البرتغالي روي باتريسيو (17).

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 75 حين نجح فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في إدراك التعادل عبر البديل ستيفان الشعراوي، بعد عرضية من البولندي نيكولا زاليفسكي.

لكن البديل الأرجنتيني جيوفاني سيميوني، الذي دخل في الدقيقة 76، خطف هدف التقدم والفوز لفريق المدرب لوتشانو سباليتي (86)، بعد تمريرة من البولندي بيوتر زيلينسكي، مُلحقاً بروما الهزيمة الخامسة.

لاتسيو يتعادل مع فيورنتينا

أهدر لاتسيو فرصة التقدم إلى المركز الثاني بالتعادل 1-1 مع فيورنتينا.

ويحتل فريق المدرب ماوريتسيو ساري المركز الثالث برصيد 38 نقطة، وبفارق 12 نقطة عن نابولي، المتصدر. ويأتي فيورنتينا في المركز الـ 12 برصيد 24 نقطة.

وسجل نيكولو كاسالي هدف التقدم لفريق لاتسيو، بعد مرور ثماني دقائق، وأدرك نيكولاس غونزاليس التعادل لفيورنتينا قبل الاستراحة بتسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء. واقترب فيليبي أندرسون من التسجيل مجدداً لفريق لاتسيو، بعد مرور ساعة من اللعب، لكن التسديدة جاءت بجوار القائم.

وأهدر البديل تشيرو إيموبيلي فرصة لإضافة الهدف الثاني لفريق لاتسيو، بعدما سدد خارج المرمى (75). وكان بوسع فيورنتينا خطف الانتصار في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، لكن تسديدة نيكولا ميلينكوفيتش ارتدت من العارضة بعد ركلة ركنية.

وسيلعب لاتسيو في المباراة المقبلة أمام يوفنتوس بدور الثمانية لكأس إيطاليا، الخميس.

المدير الفني لروما جوزيه مورينيو

مورينيو: كنا نستحق الفوز

علّق البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لروما، على خسارة فريقه أمام نابولي، قائلاً إن فريقه كان يستحق الفوز.

وصرّح مورينيو لمنصة (DAZN) «كرة القدم لا تكون عادلة في أحيان كثيرة، والفريق الذي يستحق أكثر يخسر في النهاية. لقد حدث هذا الأمر معنا كثيراً، لكني أعتقد أننا كنا نستحق الفوز».

وأضاف: «مباريات اليوم ضمن التي تخسرها ولكنك تكتسب بعدها ثقة أكبر من التي جئت بها. بكل تأكيد، نحن أكثر فريق جعل نابولي يعاني، والأكثر الذي سبب ذعراً للجميع في الملعب في أجواء مذهلة، ولكنه كان يبدو فارغاً».

وتابع «لقد قلت للاعبين مباشرة بعد المباراة: من الطبيعي أن يكسو الحزن وجهك لأنك عندما تخسر، لا يمكن أن تبتسم، ولكن يجب أن تكون روحك مليئة بالثقة».