«الأبحاث» يحذّر من التعدي على محطته بكبد

في إطار اهتمام معهد الكويت للأبحاث العلمية بحماية البيئات الطبيعية بمرافقه، وعلى رأسها محطة الأبحاث والابتكار بمنطقة كبد، دعا المعهد إلى تطوير وتعزيز التعاون بين الجهات ذات العلاقة بالحماية وعلى رأسها الهيئة العامة للبيئة ووزارة الداخلية وشرطة البيئة.

وفي هذا السياق، عقد القائم بأعمال مدير عام المعهد د. مانع السديراوي اجتماعا مع الوكيل المساعد للأمن العام اللواء عبدالله الرجيب، ونائب مدير الهيئة العامة للبيئة د. عبدالله الزيدان، ومدير أمن الجهراء العميد صالح العازمي، ومدير شرطة البيئة العقيد د. حسين العجمي.

وجرى خلال الاجتماع بحث سبل تشديد الحماية لمحمية اللياح ومحطة الأبحاث والابتكار التابعة للمعهد في منطقة كبد بعدما لوحظ مؤخراً حالات تعد على البيئة الطبيعية هناك من قبل مرتادي البر، حيث توجه السديراوي بالشكر إلى وزارة الداخلية وشرطة البيئة لجهودهم في حماية المحطة والتي أدت إلى رفع دعاوى قضائية بلغ عددها خلال الفترة الأخيرة 6 قضايا جنح، مع تحرير 7 محاضر مخالفات بيئية تصل الغرامة فيها إلى 5000 دينار وفقا لقانون حماية البيئة 42/2014 وتعديلاته.

وأثنى السديراوي كذلك على جهود الرقابة من الهيئة العامة للبيئة، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون من أجل حماية محطة الأبحاث والابتكار في منطقة كبد والمشيدة على مساحة 22 كيلومترا مربعا، حيث تعتبر من المرافق البحثية المهمة التي يعتمد عليها المعهد في إنجاز أبحاث الإيكولوجيا والتي تشمل دراسات على نباتات وحيوانات بيئة الكويت بهدف حماية الثروة النباتية والحيوانية وتطويرها، حيث أنجز الباحثون في المعهد من خلال هذه المرافق دراسات بحثية هامة في مجال إدارة المراعي، وزراعة الأعلاف المروية، وتطوير إنتاج الأغنام وإنتاج الدواجن.

واستعرض المشاركون في الاجتماع فرص تشكيل لجنة مشتركة بين «الأبحاث» والداخلية و«البيئة» لتشديد نظام الحراسة، وكذلك دراسة وضع سياج في المواقع المكشوفة للمحطة.

وفي سياق متصل، حذر السديراوي مرتادي البر من التعدي على هذه المحطة، ولفت إلى أن من يتجاوز الشروط والضوابط يعرض نفسه لدعاوى قضائية وغرامات رادعة، ودعا رواد البر إلى الاهتمام بحماية البيئة البرية والغطاء النباتي فيها باعتبار ذلك مسؤولية وطنية على الجميع أن يتحلى بها لحماية مواردنا الطبيعية ومكافحة التصحر وتحسين جودة الحياة والنهوض بعوامل التنمية.