أحدثت طائرة «بوينغ 747»، أول طائرة «جامبو جيت»، ثورة في عالم الطيران على مدى 5 عقود، لتنال لقب «ملكة الأجواء»، لكنّها بصدد التخلي عن عرشها لمصلحة الطائرات الثنائية المحرك والأكثر كفاءة، وبنفس السعة ذاتها وبتكلفة أقل.

فآخر طائرة تجارية من طراز بوينغ 747 ستُسلم لشركة طيران أطلس إير، اليوم، في نسختها للشحن التي لا تزال باقية بعد 53 عاماً من دخولها الخدمة.

وصُممت تلك الطائرة في ستينيات القرن الماضي، للوفاء بالطلب على السفر الجماعي، وكانت أول طائرة في العالم بممرين ومتن عريض وطابقين، لتصبح رمزاً للفخامة فوق السحاب، لكنّ ما غيّر السفر الجوي العالمي حقاً كان صفوفها التي بدت وكأنها لا تنتهي.
Ad


وقال الرئيس التنفيذي لشركة إير فرانس- كيه. إل. إم، بن سميث، لـ «رويترز»، في تصريح نقله «سكاي نيوز»، أمس: «قبل 747 لم يكن بمقدور الأسرة العادية السفر جواً من الولايات المتحدة إلى أوروبا بتكلفة يمكن تحمُّلها».

وستكون الطائرة 777 إكس، التي من المنتظر أن تحتل مكان 747، على قمة سوق الطائرات.