وصفت جبهة «الخلاص التونسية» المعارضة، أمس، نسبة المشاركة في الدور الثاني للانتخابات التشريعية التي أجريت أمس الأول وبلغت 11.3 في المئة، بأنها بـ «مثابة حكم نهائي بفشل العملية الانتخابية وعدم شرعية الانقلاب».
وقال رئيس الجبهة، التي تضم 5 أحزاب رئيسية هي «النهضة»، و«قلب تونس» و«ائتلاف الكرامة»، و«حراك الإرادة» و«الأمل»، أحمد نجيب الشابي، أمس، إن «ما سيفرز عن الانتخابات سيكون برلمان مسخ مجردا من الصلاحيات الرقابية ويتقاسم الصلاحيات التشريعية مع رئيس السلطة المستبد» في إشارة إلى الرئيس قيس سعيد.