الخالد: ردع كل من تسول له نفسه العبث بالكويت

• قلّد 100 ضابط رتبهم بعد ترقيتهم من عقيد إلى عميد ونقل لهم تهاني القيادة السياسية

نشر في 31-01-2023 | 13:39
آخر تحديث 31-01-2023 | 18:25
الخالد متوسطاً الضباط المرقّين
الخالد متوسطاً الضباط المرقّين

أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد، أن منتسبي «الداخلية» يحظون باهتمام ورعاية القيادة السياسية العليا؛ تقديراً لدورهم المهم، ولحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، في سبيل حماية أمن وسلامة الوطن والمواطن، وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.

ونقل الخالد خلال رعايته وحضوره مراسم ترقية 100 ضابط من رتبة عقيد إلى رتبة عميد، صباح أمس، للضباط المرقين تحيات وتهاني سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بهذه المناسبة، كما هنأهم على نيلهم هذه الثقة الغالية.

توجيهات ولي العهد خريطة طريق لتحقيق العدالة والمساواة لمنتسبي القطاعات العسكرية

وأشار إلى حرص سمو ولي العهد على متابعة شؤون أبنائه منتسبي «الداخلية»، وأن توجيهات سموه المباشرة، «والتي تمثل لنا خريطة طريق، نهدف من خلال تنفيذها إلى تحقيق العدالة والمساواة والإنصاف لمنتسبي القطاعات العسكرية في البلاد وذلك بتوفير بيئة العمل المحفزة لهم، والعمل على منحهم كل حقوقهم التي كفلها لهم القانون، من ترقيات وعلاوات وامتيازات»، مؤكداً «أنهم هم العيون الساهرة والسواعد القوية المتأهبة، لحفظ أمننا، وسلامة شعبنا، وردع كل من تسول له نفسه العبث بمجتمعنا».

وشدد على أن «أمن الوطن، وحماية المجتمع، من السلوكيات المنحرفة، والجرائم بتعدد أنواعها وأشكالها، ومن الآفات والسموم المدمرة، لحماية مستقبل شباب الوطن، أمانةٌ في أعناقكم»، داعياً الضباط المرقين أن يكونوا أهلاً لحمل هذه الأمانة، واضعين نصب أعينهم مصلحة الكويت وخدمتها والعمل من أجلها.

تطبيق القانون



وطالب الخالد الضباط المرقين بتطبيق القانون على الجميع دون تعسفٍ أو تشديد، ومراعاة الحالات الإنسانية والأخذ بالظروف والمواقف الاستثنائية، والتعامل معها بروح القانون، والحس الإنساني، والحلم الأخلاقي، وسعة الصدر وبعد النظر وذلك للتسهيل على أهل الكويت، وعلى كل من يقيم على هذه الأرض محترماً لقوانين الدولة وملتزماً بأحكامها.

وأوصاهم بمراعاة مرؤوسيهم ودعمهم وتشجيعهم، فلا عمل ينجح دون تكاتف جميع الجهود، ولا تعاون مثمر يتحقق دون تفهم ومراعاة للظروف والإمكانات والحدود، مطالباً إياهم بأن يضعوا دائماً مخافة الله عز وجل نصب أعينهم ومصلحة الكويت في مقدمة أولوياتهم، ومؤكداً أن الأمن والأمان هما أساس النهضة والتقدم والتطور السليم، وبفقدهما تفقد الأوطان جميع سبل الاستقرار والعيش الكريم.

وسأل الخالد الله عز وجل أن يديم على بلدنا الحبيب نعمة الأمن والأمان والعزة والرفعة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين.



back to top