ترامب: أثق ببوتين أكثر من استخباراتنا
وصف منافسة ديسانتيس له على تمثيل الجمهوريين بـ «الرئاسية» بالخيانة
في إطار عودته الصاخبة للسباق إلى البيت الأبيض للمرة الثالثة، وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ضربة مزدوجة لجهاز الاستخبارات CIA، وجهود خليفته جو بايدن وحلفائه الغربيين لمساعدة أوكرانيا على تحقيق النصر، بتأكيده أنه يثق في عدوهم الأول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من أي شيء.
وأكد ترامب، في منشور على موقع «تروث سوشيال» الاجتماعي الخاص، أنه يثق في بوتين «أكثر من أصحاب الهمم الواهنة ممن يعملون في الاستخبارات الأميركية».
وأضاف: «أذكر حينما سألني، في هلسنكي، أحد مراسلي الدرجة الثالثة، بشكل أساسي، من أثق فيه أكثر، الرئيس الروسي أم أصحاب الهمم الواهنة في الاستخبارات لدينا؟ كان حدسي في ذلك الوقت أن لدينا أشخاصاً سيئين حقاً مثل جيمس كومي، وبيتر سترزوك (الذي تعمل زوجته في هيئة الأوراق المالية والبورصات)، وعشيقته ليزا بيج».
واستذكر في مقال عن المسؤول السابق بمكتب التحقيقات الفدرالي FBI تشارلز مكغونيغال، الموقوف للاشتباه في عدد من الجرائم منها علاقات الملياردير الجمهوري مع روسيا قبل انتخابات 2016، والعمل مع الأوليغارشية الخاضعة للعقوبات، تعليقاته على اجتماعه مع بوتين في هلسنكي، عام 2018، عندما قال إنه «لا يرى أي سبب» لتدخله في انتخابات 2016 على عكس ما أفاد به «FBI».
وقال ترامب، الذي تعرض لانتقادات متكررة لانحيازه لبوتين خلال وجوده بالبيت الأبيض وبعد خروجه منه: «الآن أضف إلى هؤلاء مكغونيغال وغيره من الحقراء إلى القائمة. فمن تختار، بوتين أم هؤلاء الفاشلين؟».
من جهة أخرى، اعتبر ترامب أن منافسة حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس له في تمثيل الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون «خيانة كبيرة»، مؤكداً أنه صاحب فضل عليه في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري في 2018، ولولاه لم تكن لديه فرصة ولانتهت حياته السياسية.