أكد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية المحترف الأردني عدي الصيفي، أنه لا يجد آذاناً صاغية داخل النادي، لإيجاد حل مُرضٍ لقرار إدارة النادي المفاجئ، بفسخ التعاقد معه قبل يوم واحد من إغلاق قيد اللاعب، مشيراً إلى أنه يحاول التواصل مع إدارة النادي منذ صدور القرار دون جدوى.
وقال الصيفي ل «الجريدة»، إنه مصدوم من طريقة فسخ التعاقد مع الأصفر، مؤكداً أنه تحدث في السابق مع القائمين على الفريق في أكثر من مناسبة لتسوية العقد، من دون أي التزمات على النادي، في حال كان هذا الأمر في مصلحة الفريق.
وأضاف أن إدارة الأصفر كانت تبدي تمسكها بخدماته، في كل مرة كان يتحدث فيها عن إمكانية الرحيل، من دون قيد أو شرط.
وبين انه حتى يوم أمس الأول، توجه إلى التدريبات بصورة اعتيادية، إلا أنه تلقى قرار إدارة النادي، عبر إدارة الفريق، والتي أكدت له أن الإدارة ارتأت التعاقد مع محترف جديد يجيد مركز المهاجم.
وأشار إلى أن قرار القادسية بمثابة إنهاء مشواره في الملاعب، وسط صعوبة في الالتحاق بفريق آخر من أندية الممتاز، وعدم رغبته في خوض تجربة مع فرق الدرجة الأولى.
وذكر أنه مرتبط بالكويت التي يوجد فيها منذ 13 عاماً كلاعب محترف، وأنه لم يتلق من جميع الفرق التي لعب فيها ما تلقاه خلال اليومين الماضيين، واصفاً ما حدث ب «الطعنة في الظهر».
وشدد على أن علاقته بالمدرب بونياك على أفضل ما يكون، وان ابتعاده عن مباراة الساحل الأخيرة، كانت بداعي الاصابة، وعدم الجاهزية، وليس كما يتم الترويج له، بأن المدرب هو من طلب الاستغناء عن خدماته.
ولم يخف الصيفي أن إدارة القادسية عندما ابلغته بقرار الفسخ، أشارت الى انها ستمنحه راتبي فبراير ومارس، مؤكدا ان هذا الأمر مرفوض، ولن يقبل به، إلا أنه يجد صعوبة في التواصل معهم حالياً.