أصوات الزهرة والمريخ... مرعبة
حوَّل علماء الانبعاثات الراديوية التي تم جمعها من الكواكب المجاورة للأرض، عبر المهمات المختلفة، إلى موجات صوتية.
وبخلاف ما يُعتقد، فإن جيران الأرض ليسوا بلا ضوضاء، وتتيح البيانات الصوتية استكشاف ما يحدث على كواكب النظام الشمسي بشكل مختلف.
وقالت «ناسا»، في بيان نقله موقع روسيا اليوم، أمس الأول، إن الأصوات الصادرة عن الكوكب الأحمر أصبحت ممكنة، بفضل زوج من الميكروفونات على العربة الجوالة «برسفيرنس» تجعل الأمر يبدو وكأن من يسمعها واقف هناك حقاً.
وكانت مركبة «برسفيرنس» تتجول في فوهة جيزيرو منذ ثمانية أشهر، بحثاً عن علامات الحياة القديمة، فيما تلتقط أيضاً صوراً مذهلة وتسجل الصوت.
وتُعد «برسفيرنس» أول مركبة تسجل صوت الكوكب الأحمر، وسمع العلماء صوت الرياح في عالم آخر، مما وفر معلومات عن الغلاف الجوي.
وكشف تحليل أصوات المريخ عن وجود «اهتزازات جهير قوية»، كما يقول باحثون من معهد أبحاث الفيزياء الفلكية والكواكب في تولوز بفرنسا.
وأظهرت التسجيلات أيضاً أصواتاً مخيفة قادمة من الغلاف الجوي العلوي لكوكب الزهرة أثناء تحليق قريب من مسبار باركر الشمسي الذي تم إطلاقه لدراسة الشمس.