أعضاء «الخزافين الخليجيين» يعرضون أعمالهم في البحرين

تواصلت جولات أعضاء مشروع الخزافين الخليجيين في الدول العربية والأجنبية، حيث عرضوا أعمالهم في البحرين، أخيراً، وذلك في إطار تبادل اللقاءات والزيارات مع الفنانين بدول مجلس التعاون.

وبهذا الشأن، قال الفنان علي العوض: «استكمالاً لمشروع الخزافين الخليجيين، الذي بدأ قبل عامين بزيارة مدينة الرياض، ثم سلطنة عمان، وفي العام الماضي انتقلنا إلى ألمانيا، فقد عرضنا أعمالنا في مملكة البحرين»، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً مع الخزاف البحريني محسن التيتون، بشأن عقد لقاء كبير للخزافين في البحرين بالفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه تم البدء في الإجراءات والمراسلات، تمهيداً لعقد هذا اللقاء، وما يتضمنه من فعاليات.

وأوضح العوض، ل «الجريدة»، أن الفريق المشارك من الكويت، ضم إلى جانبه: حسن النجادة، وطليعة الخرس، وفريدة البقصمي، وجميلة جوهر، ونورة المري، وهناء البلوشي، وجعفر الحمر، وناصر القريني، إضافة إلى الخزافين البحرينيين: محسن التيتون، وغادة الخزاعي، وعاتقة التيتون، ومهدي البناي، وسلمان التيتون، وعبدالرسول الغائب، وشارك من السعودية: عمار السعيد، ود. عواطف قنيبط، ود. ناهد التركستاني، فيما شارك من قطر الخزافة الشابة رقية المهندي، ومن سلطنة عمان شارك مجموعة من الخزافين، برئاسة زكريا العبيداني.

وأشار إلى أن فعاليات لقاء الخزافين في البحرين كانت منوعة، حيث بدأت بمعرض في مركز لصفية علي كانو، إحدى سيدات الأعمال الخيريات المهتمات بإنشاء المساجد والجمعيات الخيرية، وضمن مشاريعها إنشاء مركز صفية كانو الثقافي للفنون والمعارض، حيث اختارت الخزافين الخليجيين لافتتاح هذا المركز برعاية الشيخ راشد آل خليفة، وكان استقبال الخزافين الخليجيين في البحرين حافلاً، بحضور جماهيري كبير من الفنانين والمبدعين، وأيضاً تمت إقامة حفل عشاء دُعي إليه الخزافون الخليجيون. وذكر العوض أن فعاليات رحلة البحرين تضمنت زيارة لمنزل الخزاف محسن التيتون، حيث شاهد الخزافون الأعمال الفنية له، والغاليري الخاص به، وورش عمله، وبعد ذلك كانت هناك زيارة إلى منطقة عالي، وهي من مناطق الفخار القديمة التاريخية، ويتواجد بها الحرفيون من أصحاب مهنة الفخار، وتم اللقاء مع عبدالنبي العالي وعلي العالي، في مصنع دلمون للفخار، وهما من أحفاد جيل من الخزافين.

ولفت إلى أن الخزافين قاموا أيضاً بزيارة إلى الفنانة غادة الخزاعي، بمنزلها، وتم التعرف على أعمالها الخزفية، حيث عقدت للمشاركين ورشة عمل في طباعة المونوبرنت، إضافة إلى زيارة مركز الجسرة للحرف اليدوية احتوت على جولة جميلة تم التعرف خلالها على كل الحرف، كالخوص، والخشب، والخزف، والمعادن، وجميع الحرف اليدوية التي كانت تُمارس في البحرين بالسابق، حيث مازال هناك تشجيع لأحفاد الصناع على العمل في هذه الحرف، بهدف المحافظة عليها.

وبيَّن العوض أن الرحلة تضمنت كذلك زيارة خاصة للفنان البحريني عباس الموسوي، في منزله، حيث تمت مشاهدة أعماله الفنية الرائعة، و«كان اللقاء مثمراً، وتم التطرق فيه إلى الفن بشكل عام، والفنون التشكيلية والخزف، وأيضاً زيارة لورشة الخزاف مهدي البناي في جمعية الفنون التشكيلية».

وأشار إلى أن الفنان مهدي البناي، ود. فاطمة السعدون قاما بدعوة الخزافين الخليجيين على العشاء.

وفي نهاية الرحلة كانت هناك زيارة لجمعية الفن المعاصر، وكان باستقبال وفد الخزافين الخليجيين رئيس الجمعية خليل المدهون، حيث تضمنت الجولة التعرف على المراسم والورش الخاصة، وكذلك زيارة لورشة الخزف للفنان عبدالرسول الغايب.