ارتفاع مؤشرَي البورصة العام والأول بنسب جيدة
السيولة 35.7 مليون دينار... وسهم «الوطني» يقود الجلسة إلى المنطقة الخضراء
سجل مؤشرا بورصة الكويت الرئيسيان العام والأول نمواً واضحاً خلال تعاملاتها اليوم ، مقابل تراجع مؤشري السوق الرئيسي ورئيسي 50، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.41 في المئة تعادل 30.04 نقطة، ليقفل على مستوى 7307.33 نقاط بسيولة جيدة ولكنها أقل من سيولة أمس ، هي 35.7 مليون دينار، تداولت 132.2 مليون سهم تمت عبر 8559 صفقة، وتم تداول 111 سهماً ارتفع منها 45 سهماً، وتراجع 46، بينما استقر 20 سهماً دون تغيير، وكان الدعم من مكونات السوق الأول، بقيادة سهم البنك الوطني، ليربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.56 في المئة تعادل 45.01 نقطة ليقفل على مستوى 8130.42 نقطة بسيولة بلغت 26.5 مليون دينار تداولت 57 مليون سهم عبر 4731 صفقة، وربح 13 سهماً من مكونات السوق الأول ال 25 سهماً، مقابل خسارة 7 أسهم، واستقرار 5 دون تغير.
وفي المقابل، خسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.16 في المئة تعادل 9 نقاط ليقفل على مستوى 5614.36 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 9.2 ملايين دينار، تداولت 75.1 مليون سهم عبر 3828 صفقة، وتم تداول 86 سهم في السوق الرئيسي رابحاً منها 32 سهماً، بينما تراجعت أسعار 39 سهماً، واستقر 15 سهماً دون تغيير.
جلسة إيجابية
استمرت عمليات الشراء التي انتهت إليها جلسة أمس ، في بورصة الكويت، وكانت البداية خضراء، وارتفعت المؤشرات وأسعار الأسهم القيادية ذات السيولة كبيتك، وأجيليتي، والوطني، وزين، لكنها لم تستمر كثيراً، إذ استسلمت لعمليات جني أرباح كانت واضحة على سهم بيتك، وهو الذي كان الأكثر ارتفاعاً خلال جلسة يوم الثلاثاء، وفي المقابل، بدأت عمليات شراء على سهم بنك الكويت الوطني ليعوض خسائره التي تعرض لها خلال الجلسة السابقة، ويستمر في النمو محققاً أداء إيجابياً بنسبة 1.6 في المئة.
وكان سهم بنك وربة الأفضل بين الأسهم ذات السيولة في السوق الأول، وربح نسبة 2 في المئة، وتقدم لقائمة ال 10 الأفضل سيولة، واكتفى سهما زين وأجيليتي بنمو بنسبة 1 في المئة، وكانت مكاسب «بوبيان» و»الدولي» أقل، وحقق سهم مشاريع أفضل أداء بالسوق الأول بنسبة 3.5 في المئة، بينما تراجع سهم «إس تي سي»، وهو الممثل الدائم خلال هذا الشهر للسوق الرئيسي في قائمة الأفضل سيولة، تراجعاً قاسياً، وخسر 3.3 في المئة، كما تراجعت أسهم وطنية عقارية، وصالحية، وجي إف إتش، والتجارية، لتنتهي الجلسة خضراء على مستوى السوق العام والأول، وحمراء على مستوى مؤشري السوق الرئيسي، ورئيسي 50.
وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية، إذ ربحت مؤشرات الإمارات والكويت وعمان، وتراجعت مؤشرات قطر والسعودية والبحرين، وكانت الخسارة قاسية على مستوى مؤشر قطر للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 1.2 في المئة، وكانت أسعار النفط تتداول فوق مستوى 85 دولاراً للبرميل على مستوى برنت القياسي.