أشرف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير والدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد وبحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس وعدد من القيادات على فك أحراز أكبر ضبطية حبوب مخدرة كانت بحوزة تشكيل عصابي دولي تقدر بنحو 15 مليون قرص لاريكا وأكثر من نصف طن بودرة خام لمادة اللاريكا حيث سيتم تعبئتها في أقراص فارغة بواسطة ومعدات وأجهزة خاصة تستخدم لكبس الأقراص.

وكانت معلومات قد وردت إلى قطاع الأمن الجنائي ممثلاً في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تفيد بوجود تشكيل عصابي يقوم بجلب أقراص وبودرة اللاريكا وتعبئتها في كبسولات وبيعها، وبإجراء المزيد من التحريات والتأكد من صحة المعلومات وبعد إستصدار الإذن القانوني تم مداهمة وكر التخزين وبتفتيشه تم ضبط 4 أشخاص و15 مليون قرص لاريكا جاهزة للبيع بالإضافة إلى نصف طن من بودرة اللاريكا وأجهزة ومعدات خاصة لكبس الأقراص وكمية ضخمة من العلب والكبسولات الفارغة مجهزة للتعبئة ومعدات مستوردة لتصنيع الخمور.

Ad

وأعرب الشيخ الخالد عن شكره وتقديره لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على جهودهم الحثيثة في التصدي بحزم لمحاولات مروجي المواد المسكرة والمخدرات وبث سمومهم التي تستهدف أبناء الوطن، مشيداً بقدرة رجال الأمن على صد جميع اساليب ومحاولات التهريب.

ونوه إلى أن محاولات إغراق البلاد بهذه الآفة أصبحت أكثر شراسة واحترافية، خصوصاً في مجالي الترويج والتهريب، وعلينا بذل المزيد من الجهود والوقوف بكل قوة لمواجهة هذا الخطر ومحاربة هذه الآفة والقضاء عليها حماية لشباب الوطن.

وشدد الخالد على بذل المزيد من الجهد في التصدي للحروب الممنهجة والوقوف بالمرصاد لمهربي المواد المخدرة، مؤكداً أنه لا تهاون في حماية المجتمع من هذه الآفة المدمرة.

وتؤكد وزارة الداخلية أن الجهود الأمنية مستمرة لمحاربة كل عمليات وأنواع التهريب وضبط كل من تسول له نفسه في جلب والإتجار بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية والمواد المسكرة وحماية المجتمع والحفاظ عليه من تلك الآفات الخطيرة.

وتأتي هذه الضبطيه استمراراً لجهود وزارة الداخلية في مكافحة آفة المخدرات وتنفيذاً لتوجيهات ومتابعة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير والدفاع بالإنابة للتصدي الحاسم وتوجيه ضربات استباقية لتجار ومهربي المخدرات وحماية أبناء وشباب الوطن من أخطار تلك الآفة المدمرة وضبط التشكيلات العصابية المتخصصة في جلب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية والمسكرات.