ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 2.10 دولار، ليبلغ 84.60 دولاراً في تداولات يوم الأربعاء، مقابل 82.50 دولاراً في تداولات يوم الثلاثاء الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، انتعشت أسعار النفط صباح اليوم، بعدما تراجعت في الجلسة السابقة، إذ أعاد ضعف الدولار بعض الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر، وساعد قرار «أوبك+» مواصلة خفض الإنتاج في تهدئة مخاوف من زيادة المعروض.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 65 سنتاً، بما يعادل 0.8 بالمئة، إلى 83.49 دولاراً للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 71 سنتاً، أو 0.9 بالمئة، إلى 77.12 دولاراً للبرميل.
وانخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 3 بالمئة الليلة قبل الماضية، بعد أن أظهرت بيانات من الحكومة الأميركية ارتفاعات كبيرة في مخزونات الخام والمنتجات النفطية.
ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة المستهدف بمقدار ربع نقطة مئوية أمس، وما زال يعد «باستمرار الزيادة» في تكاليف الاقتراض ضمن معركته التي لم تحسم بعد في مواجهة التضخم.
وقال محلل السوق في «آي. جي»، ييب جون رونغ: قوبلت هذه التأكيدات على التشديد النقدي من الاحتياطي الاتحادي بشكوك متزايدة من الأسواق، والتي شعرت بوجود نبرة تخفيف في اعتراف جيروم باول بإحراز تقدم في عملية «مكافحة التضخم».
وهبط مؤشر الدولار إلى مستوى منخفض جديد هو الأدنى منذ 9 أشهر صباح اليوم، بسبب الرهانات على تخفيف التشديد النقدي. ويؤدي ضعف الدولار لجعل النفط المسعر بالعملة الأميركية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، مما يعزز الطلب.
وأيدت لجنة تابعة لـ «أوبك+» سياسة الإنتاج الحالية لمجموعة منتجي النفط خلال اجتماع الأربعاء، تاركة تخفيضات الإنتاج المتفق عليها العام الماضي سارية، وسط آمال في ارتفاع الطلب الصيني وتوقعات ضبابية للإمدادات الروسية.
واتفقت «أوبك+» على خفض هدفها الإنتاجي بمقدار مليونَي برميل يومياً، أي نحو 2 بالمئة من الطلب العالمي، من نوفمبر الماضي حتى نهاية عام 2023 لدعم السوق.
وقال دبلوماسيون أيضاً، إن دول الاتحاد الأوروبي ستسعى اليوم للاتفاق بشأن اقتراح المفوضية الأوروبية تحديد سقف لأسعار المنتجات النفطية الروسية، بعد تأجيل اتخاذ قرار الأربعاء، وسط انقسامات بين الدول الأعضاء.
واقترحت المفوضية الأسبوع الماضي أن يطبّق الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأحد 5 الجاري سقفاً سعرياً 100 دولار للبرميل على المنتجات النفطية الروسية التي تباع بعلاوة مثل الديزل، وسقفاً عند 45 دولاراً للبرميل على المنتجات التي تباع بخصم مثل زيت الوقود.
أعلنت شركة النفط البريطانية (شل)، اليوم، تحقيق ارباح سنوية قياسية العام الماضي بلغت 32.2 مليار جنيه إسترليني (39.9 مليار دولار)، وهي الأكبر لها منذ تأسيسها عام 1907.
وذكرت الشركة، في بيان، أن أرباحها خلال الربع الأخير من عام 2022 بلغت 7.9 مليارات جنيه (9.8 مليارات دولار)، مؤكدة أن إجمالي الأرباح خلال العام الماضي يمثّل ضعف ما تحقق عام 2021.
واعتبرت أن «النجاح في تحقيق مستويات عالية من الأرباح يظهر مدى قوة وتنوع محفظة (شل)، فضلاً عن قدرتها على توصيل الطاقة بكفاءة إلى زبائنها في ظل عالم متقلب»، مضيفة أنها في وضع جيد لتكون الشريك الأكثر ثقة خلال المرحلة الانتقالية التي يشهدها قطاع الطاقة.
وفي الأسواق العالمية، انتعشت أسعار النفط صباح اليوم، بعدما تراجعت في الجلسة السابقة، إذ أعاد ضعف الدولار بعض الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر، وساعد قرار «أوبك+» مواصلة خفض الإنتاج في تهدئة مخاوف من زيادة المعروض.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 65 سنتاً، بما يعادل 0.8 بالمئة، إلى 83.49 دولاراً للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 71 سنتاً، أو 0.9 بالمئة، إلى 77.12 دولاراً للبرميل.
وانخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 3 بالمئة الليلة قبل الماضية، بعد أن أظهرت بيانات من الحكومة الأميركية ارتفاعات كبيرة في مخزونات الخام والمنتجات النفطية.
ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة المستهدف بمقدار ربع نقطة مئوية أمس، وما زال يعد «باستمرار الزيادة» في تكاليف الاقتراض ضمن معركته التي لم تحسم بعد في مواجهة التضخم.
وقال محلل السوق في «آي. جي»، ييب جون رونغ: قوبلت هذه التأكيدات على التشديد النقدي من الاحتياطي الاتحادي بشكوك متزايدة من الأسواق، والتي شعرت بوجود نبرة تخفيف في اعتراف جيروم باول بإحراز تقدم في عملية «مكافحة التضخم».
وهبط مؤشر الدولار إلى مستوى منخفض جديد هو الأدنى منذ 9 أشهر صباح اليوم، بسبب الرهانات على تخفيف التشديد النقدي. ويؤدي ضعف الدولار لجعل النفط المسعر بالعملة الأميركية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، مما يعزز الطلب.
وأيدت لجنة تابعة لـ «أوبك+» سياسة الإنتاج الحالية لمجموعة منتجي النفط خلال اجتماع الأربعاء، تاركة تخفيضات الإنتاج المتفق عليها العام الماضي سارية، وسط آمال في ارتفاع الطلب الصيني وتوقعات ضبابية للإمدادات الروسية.
واتفقت «أوبك+» على خفض هدفها الإنتاجي بمقدار مليونَي برميل يومياً، أي نحو 2 بالمئة من الطلب العالمي، من نوفمبر الماضي حتى نهاية عام 2023 لدعم السوق.
وقال دبلوماسيون أيضاً، إن دول الاتحاد الأوروبي ستسعى اليوم للاتفاق بشأن اقتراح المفوضية الأوروبية تحديد سقف لأسعار المنتجات النفطية الروسية، بعد تأجيل اتخاذ قرار الأربعاء، وسط انقسامات بين الدول الأعضاء.
واقترحت المفوضية الأسبوع الماضي أن يطبّق الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأحد 5 الجاري سقفاً سعرياً 100 دولار للبرميل على المنتجات النفطية الروسية التي تباع بعلاوة مثل الديزل، وسقفاً عند 45 دولاراً للبرميل على المنتجات التي تباع بخصم مثل زيت الوقود.
أعلنت شركة النفط البريطانية (شل)، اليوم، تحقيق ارباح سنوية قياسية العام الماضي بلغت 32.2 مليار جنيه إسترليني (39.9 مليار دولار)، وهي الأكبر لها منذ تأسيسها عام 1907.
وذكرت الشركة، في بيان، أن أرباحها خلال الربع الأخير من عام 2022 بلغت 7.9 مليارات جنيه (9.8 مليارات دولار)، مؤكدة أن إجمالي الأرباح خلال العام الماضي يمثّل ضعف ما تحقق عام 2021.
واعتبرت أن «النجاح في تحقيق مستويات عالية من الأرباح يظهر مدى قوة وتنوع محفظة (شل)، فضلاً عن قدرتها على توصيل الطاقة بكفاءة إلى زبائنها في ظل عالم متقلب»، مضيفة أنها في وضع جيد لتكون الشريك الأكثر ثقة خلال المرحلة الانتقالية التي يشهدها قطاع الطاقة.