مرت 3 سنوات منذ بداية جائحة كورونا وما صاحبها من تحورات، وتم إلغاء كل القيود التي وضعت على البشر في جميع دول العالم آنذاك، فقد تفشّت هذه الجائحة للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية في أوائل ديسمبر 2019 حينها أعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا في 30 يناير 2020 أن تفشي الفيروس يُشكل حالة طوارئ صحية عامة، تبعث على القلق الدولي، وأكدت تحول الفاشية إلى جائحة يوم 11 مارس.
ومع بداية انتشار الجائحة لم نصدق رئيس وزراء بريطانيا عندما قال إن كل أسرة ستفقد عزيزاً عليها، فكنا نقول وقتها لا يوجد شيء اسمه «كورونا»، ولكن بعد فترة قصيرة رأينا البشر يتساقطون واحداً تلو الآخر في المستشفيات وأجنحة العناية المركزة، ووقتها تم اعتماد بروتوكول طبي موحد في كل دول العالم، لكن للأسف كانت نتيجة تطبيق هذا البروتوكول الوفاة الحتمية للمريض.
حينها أعلنت شركات اللقاح أنها أنتجت لقاحات تساعد أي مريض في الشفاء في حال إصابته بالجائحة، وبدأت دول العالم تتسابق لشراء اللقاح لمواطنيها، وهناك من أخذ جرعتين أو ثلاث جرعات، وكانت توضع قيود مشددة على كل من يمتنع عن أخذ هذا اللقاح تمنعه من ممارسة حياته الطبيعية اسوة بالمتطعمين، حتى يضطر لأخذ اللقاح، علماً أنه عند سؤال الصحافيين رئيس شركة فايزر: متى عرفت أن اللقاحات لا توقف العدوى؟ ومنذ متى كنت تعرف ذلك؟ هرب ولم يجبهم، والآن وبعد انحسار الجائحة هناك أسئلة مازالت عالقة في ذهن كل من فقد أحداً من أسرته أو عزيزاً عليه:
- هل فيروس كورونا حقيقة أم من صنع البشر؟
- وهل من توفاهم الله أثناء الجائحة سببها الفيروس؟ أم الهلع والخوف من تحذيرات منظمة الصحة العالمية من خطره وأنه قاتل للبشر؟ أم بسبب البروتوكول الصحي الذي طبق في كل مستشفيات العالم على مرضى الجائحة؟
- وهل لزيادة الوفيات المفاجئة في سن الشباب وازدياد الجلطات وكثرة الأمراض علاقة باللقاح؟
كل ما سبق من أسئلة مستحقة نتمنى الإجابة عنها من قبل وزارة الصحة أو منظمة الصحة العالمية كي تعود ثقة الناس بهما، لأن الصمت والسكوت عن هذه الأسئلة قطعاً سيثبت كل ما تتناقله ألسن الكثيرين بأن «كورونا» مؤامرة كبرى هدفها تقليل عدد سكان الكرة الأرضية للوصول إلى المليار الذهبي.