«الأبحاث» اختتم دورته التدريبية لطلبة «المتوسطة»

• الهارون: نعمل على تشجیع أبناء الكویت على ممارسة البحث العلمي

نشر في 02-02-2023
آخر تحديث 02-02-2023 | 19:09
جانب من تكريم الراعي الرسمي للدورة
جانب من تكريم الراعي الرسمي للدورة

تحت رعاية القائم بأعمال المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، د. مانع السديراوي، اختتم المعهد دورته التدريبية الربيعية ال 34، حيث بلغ عدد المشاركين في الدورة 50 طالبا وطالبة من المرحلة المتوسطة.

وفي هذا السياق، أكد القائم بأعمال المدير التنفيذي لقطاع الإدارة والمالية والخدمات المساندة، عبدالمحسن الهارون، في كلمة ألقاها نيابة عن القائم بأعمال المدیر العام لمعهد الكویت للأبحاث العلمیة، د. مانع السدیراوي، أهمية تجربة المعهد في تشجیع أبناء الكویت على ممارسة البحث العلمي وتنمیة روح البحث لدى الجیل الناشئ، مشيراً إلى أن هذه التجربة تواصلت عبر السنوات، لتخرج من خلالها العدید من الطلبة المتمیزین.

وقال الهارون، إن هذه الدورات التدریبیة إحدى الصیغ والبرامج التي یمارس المعهد من خلالها دوراً مسؤولاً تجاه بناء الأجیال من امتلاك الأدوات المعرفیة، ومواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، والتدریب على مهارات العصر الفكریة والعلمیة، وتحفیزهم على البحث والتعلم، واكتشاف الجدید من المعلومات والتكنولوجیا.

وأضاف ان «هذه الدورة الربیعیة، التي تواصلت على مدار 34 عاماً، تشكل حلقة في سلسلة الدورات التدریبیة التي ینظمه المعهد سنویاً لطلبة المرحلة المتوسطة، وهنا أؤكد أن تواصلنا مع أبناء الوطن من الناشئة والشباب یثیر لدینا خلیطا من مشاعر السعادة، مع التفاؤل والاطمئنان بأن مستقبل الكویت یستوعب البحث العلمي ویعتمد علیه».

وأوضح أن 50 طالبة وطالباً شاركوا في هذه الدورة التدریبیة، وتدربوا فیها على العلوم والمعرفة، بهدف إعداد وتطویر الناشئة، وتعمیق خبراتهم وتجاربهم العلمیة والعملیة، لتأهیلهم لرسالتهم النبیلة في قیادة مستقبل الكویت الحبیبة، وكانوا مثالاً للتمیز والالتزام في هذه الدورة، لافتاً إلى أن الطلبة شاركوا في 4 برامج علمیة هي: برنامج التصمیم الهندسي، والهندسة العكسیة، والأحیاء الدقیقة وتطبیقاتها، والطحالب الدقیقة.

واختتم الهارون بالقول: «في هذه المناسبة أشكركم على جدیتكم في التدریب، وأؤكد لكم أننا سنظل نحمل من مشاركتكم هذه كل الذكریات الجمیلة، وإنني على ثقة أن تجربتكم في المعهد ستعیش في وجدانكم طویلاً، وستشكل لكم الكثیر».

back to top