تم تعليق التداول، اليوم، في أسهم 5 شركات أخرى ضمن إمبراطورية الأعمال المحاصرة لرجل الأعمال غواتام أداني بعد أن هوت أسعارها مع بدء التداولات.
وأظهرت بيانات بورصة بومباي أن كلا من «Adani Green Energy»، و«Adani Ports»، و«Adani Total Gas»، و«Adani Transmission»، كانت جميعها متراجعة بعد انخفاضها بنسبة 10 في المئة، فيما أوقفت التداولات على أسهم «Adani Wilmar»، بعد تجاوزها نسبة 5 في المئة.
وخسرت أعمال رجل الأعمال الهندي بشكل مجمع 107 مليارات دولار في أسبوع واحد، وهي واحدة من أكبر الخسائر الأسبوعية لمجموعة تجارية في التاريخ، بعد أن هز تقرير صادر عن شركة «Hindenburg Research» إمبراطوريته، وأجبره على سحب بيع الأسهم في الساعة الحادية عشرة، وجعل بعض المقرضين يرفضون بيعه الأوراق المالية كضمان.
وشهد «أداني»، الذي أصبح العام الماضي ثاني أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ 147 مليار دولار، انخفاضاً حاداً في ثروته الشخصية بنحو 57 مليار دولار، منذ أن اتهمت «هيندنبورغ» شركاته بالاحتيال لتضخيم الإيرادات وأسعار الأسهم.
وفي مفاجأة، ألغى مجلس إدارة «أداني غروب» الطرح العام الأولي لشركة «أداني إنتربرايزس»، والذي جمع 2.4 مليار دولار من مبيعات الأسهم لحماية المستثمرين.
أصبحت الاضطرابات قضية وطنية مع قيام المشرعين بتعطيل البرلمان للمطالبة بإجابات من حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بالنظر إلى مدى ارتباط أعمال «أداني غروب» من المواني إلى الطاقة بخطط النمو في البلاد. وبات القلق الكبير الذي يلوح في الأفق حول التكتل هو أن المقرضين والأطراف المقابلة الأخرى تبدأ في تقليص تعرضها للمجموعة، بينما تنتشر مخاوف العدوى إلى أجزاء أخرى من الأسواق.
وفيما دحضت شركة «أداني» الاتهامات، وقال الملياردير نفسه في خطاب عبر الفيديو الخميس إن عرض الأسهم الملغى لن يكون له أي تأثير على العمليات، لا تظهر عمليات البيع أي علامات على التراجع. وغرقت أسهم شركة «Adani Enterprises Ltd» في خسائر وصلت نسبتها إلى 30 في المئة اليوم، بعد أن تكبدت خسائر بنسبة 28 في المئة في الجلسة السابقة.
وفي أحد الدلائل على كيفية تغير تصورات المخاطر بسرعة، توقفت وحدات تابعة لبنكي «كريدي سويس»، و»سيتي غروب» عن قبول بعض الأوراق المالية الصادرة عن شركات «أداني» كضمان لقروض الهامش للعملاء الأثرياء. فيما طلب البنك المركزي الهندي من المقرضين تفاصيل تعرضهم للتكتل المثقل بالديون، وفقاً لما نقلته «بلومبرغ» عن مصادر، واطلعت عليه «العربية.نت».
واتهمت شركة «Hindenburg Research»، الأسبوع الماضي مجموعة «Adani» بالتلاعب بالسوق والاحتيال المحاسبي، مدعية أن شبكة من الكيانات الوهمية الخارجية التي تسيطر عليها عائلة أداني في الملاذات الضريبية تم استخدامها لتسهيل الفساد وغسيل الأموال وسرقة دافعي الضرائب.
وقد نفى التكتل مراراً هذه المزاعم، ووصف التقرير بأنه «مزيف»، وهدد باتخاذ إجراءات قانونية.
وقال أداني: «أساسيات شركتنا قوية، وميزانيتنا العمومية صحية والأصول قوية. بمجرد استقرار السوق، سنراجع إستراتيجيتنا لسوق رأس المال».
وأظهرت بيانات بورصة بومباي أن كلا من «Adani Green Energy»، و«Adani Ports»، و«Adani Total Gas»، و«Adani Transmission»، كانت جميعها متراجعة بعد انخفاضها بنسبة 10 في المئة، فيما أوقفت التداولات على أسهم «Adani Wilmar»، بعد تجاوزها نسبة 5 في المئة.
وخسرت أعمال رجل الأعمال الهندي بشكل مجمع 107 مليارات دولار في أسبوع واحد، وهي واحدة من أكبر الخسائر الأسبوعية لمجموعة تجارية في التاريخ، بعد أن هز تقرير صادر عن شركة «Hindenburg Research» إمبراطوريته، وأجبره على سحب بيع الأسهم في الساعة الحادية عشرة، وجعل بعض المقرضين يرفضون بيعه الأوراق المالية كضمان.
وشهد «أداني»، الذي أصبح العام الماضي ثاني أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ 147 مليار دولار، انخفاضاً حاداً في ثروته الشخصية بنحو 57 مليار دولار، منذ أن اتهمت «هيندنبورغ» شركاته بالاحتيال لتضخيم الإيرادات وأسعار الأسهم.
وفي مفاجأة، ألغى مجلس إدارة «أداني غروب» الطرح العام الأولي لشركة «أداني إنتربرايزس»، والذي جمع 2.4 مليار دولار من مبيعات الأسهم لحماية المستثمرين.
أصبحت الاضطرابات قضية وطنية مع قيام المشرعين بتعطيل البرلمان للمطالبة بإجابات من حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بالنظر إلى مدى ارتباط أعمال «أداني غروب» من المواني إلى الطاقة بخطط النمو في البلاد. وبات القلق الكبير الذي يلوح في الأفق حول التكتل هو أن المقرضين والأطراف المقابلة الأخرى تبدأ في تقليص تعرضها للمجموعة، بينما تنتشر مخاوف العدوى إلى أجزاء أخرى من الأسواق.
وفيما دحضت شركة «أداني» الاتهامات، وقال الملياردير نفسه في خطاب عبر الفيديو الخميس إن عرض الأسهم الملغى لن يكون له أي تأثير على العمليات، لا تظهر عمليات البيع أي علامات على التراجع. وغرقت أسهم شركة «Adani Enterprises Ltd» في خسائر وصلت نسبتها إلى 30 في المئة اليوم، بعد أن تكبدت خسائر بنسبة 28 في المئة في الجلسة السابقة.
وفي أحد الدلائل على كيفية تغير تصورات المخاطر بسرعة، توقفت وحدات تابعة لبنكي «كريدي سويس»، و»سيتي غروب» عن قبول بعض الأوراق المالية الصادرة عن شركات «أداني» كضمان لقروض الهامش للعملاء الأثرياء. فيما طلب البنك المركزي الهندي من المقرضين تفاصيل تعرضهم للتكتل المثقل بالديون، وفقاً لما نقلته «بلومبرغ» عن مصادر، واطلعت عليه «العربية.نت».
واتهمت شركة «Hindenburg Research»، الأسبوع الماضي مجموعة «Adani» بالتلاعب بالسوق والاحتيال المحاسبي، مدعية أن شبكة من الكيانات الوهمية الخارجية التي تسيطر عليها عائلة أداني في الملاذات الضريبية تم استخدامها لتسهيل الفساد وغسيل الأموال وسرقة دافعي الضرائب.
وقد نفى التكتل مراراً هذه المزاعم، ووصف التقرير بأنه «مزيف»، وهدد باتخاذ إجراءات قانونية.
وقال أداني: «أساسيات شركتنا قوية، وميزانيتنا العمومية صحية والأصول قوية. بمجرد استقرار السوق، سنراجع إستراتيجيتنا لسوق رأس المال».