كشف مسؤولون باكستانيون أن إسلام آباد ستطلب من زعيم حركة طالبان الأفغانية هبة الله أخوندزاده الذي يدير أفغانستان، التوسط لدى مقاتلي «طالبان - باكستان» بعد الاعتداء الذي استهدف مسجداً للشرطة في مدينة بيشاور الباكستانية وأسفر عن مقتل نحو 100 شخص. وحملت الشرطة الباكستانية مسؤولية الهجوم لـ «جماعة الأحرار»، وهي فصيل أشد تطرفاً تابع لـ «طالبان - باكستان» التي نفت مسؤوليتها.
وقال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إنه سيتم إرسال وفود إلى طهران وكابول «لمطالبتهما بضمان عدم استخدام الإرهابيين لأراضيهما ضد باكستان».
وقال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إنه سيتم إرسال وفود إلى طهران وكابول «لمطالبتهما بضمان عدم استخدام الإرهابيين لأراضيهما ضد باكستان».