أكد الممثل والمخرج المسرحي رمضان إياد، أن المسرحية الاستعراضية للأطفال (المتحف) تقدم قصة جميلة تناقش قضايا متنوعة بأسلوب رشيق، مشيراً إلى أن فكرة العمل للكاتب محمد إياد، أما القصة فقد أنجزها بنفسه، والتأليف المسرحي للكاتب حمد داود، ومن إنتاج نواف الشرف ومحمد الخارجي، بالتعاون مع شركة «ار اي كريتيف».

وقال إياد، لـ «الجريدة»، إن المسرحية تتناول أكثر من فكرة، لكن الفكرة الرئيسة هي عدم التعدي على ممتلكات الغير، وخاصة فئة ذوي الهمم، الذين يمثلون جزءاً لا يتجزأ من هذا المجتمع، فهي تحمل رسالة مهمة لم يتطرق أحد لها من قبل تخص ذوي الهمم وكثرة التنمر عليهم، وأيضاً رؤية بعض الناس لهم على أنهم فئة ناقصة، وبالتالي يستولون على بعض الامتيازات التي يستفيدون منها، سواء كانت مادية أو معنوية.

Ad

لقطة من المسرحية

أكثر من رسالة

وذكر أن المسرحية تتضمن بعض الأفكار الأخرى، حيث العديد من الأحداث أثناء رحلة ميكي وأصدقائه (بطوط وبطوطة وميني)، تتضمن أكثر من رسالة يمكن إيصالها للطفل، منها الحث على التعاون، والنظافة والثقافة، من خلال التزود بالقراءة والمعلومات العامة، وأيضاً عدم التسرع في اتخاذ القرارات دون مشاورة الآخرين.

وكشف إياد أن مسرحية «المتحف» تعتمد على بطولة نخبة من الشباب الجدد أمثال: سعداوي، وعلي دشتي، ودعاء عبدالله، وحور القلاف، وأحلام التميمي، وعبدالرزاق شعيبي، ويوسف عبدالرزاق، ويوسف العنزي، ويشاركون بعض النجوم مثل الفنان شعبان عباس «شعبولا».

وقال إن مسرحية «المتحف» تُعد من أضخم الأعمال المسرحية للأطفال في هذا الموسم، لكن أيضاً يستمتع بها الكبير قبل الصغير، لما تتضمنه من أحداث كثيرة، وسينوغرافيا جميلة من ناحية الإضاءات، والديكور من تصميمه، وتنفيذ المهندس قاسم شليان، والأزياء تصميم ناصر اليوسفي، والإضاءة تصميم صالح الفرحان.

لقطة من المسرحية

مغامرات وأكشن

ولفت إلى أن هناك إعجاباً كبيراً من العائلات بالمسرحية، التي تجسد المغامرات والأكشن للأطفال بنكهة بسيطة من الدراكولا والديناصورات بالمتحف، إضافة لبعض المومياوات، مؤكداً أن المسرحية بشكل عام لا تمثل رعباً للأطفال، وتم عرض ثلاثة عروض من أجمل العروض التي سبق عرضها، حيث كان هناك تفاعل كبير من الجمهور والصغار.

وذكر إياد أن مسرحية المتحف تختلف عن باقي المسرحيات الأخرى، حيث تحتوي على أسلوب تفاعلي مباشر مع الأطفال، من خلال حلهم لبعض الألغاز في المسرحية نفسها، فهي تمثل عملاً تربوياً مسرحياً هادفاً بأسلوب غنائي استعراضي يبرهن على أن القدرة الشبابية قادرة على إنتاج أعمال فنية للطفل بشكل محترف.