استقرار مؤشرات البورصة... والسيولة تتراجع إلى 27.7 مليون دينار

استقرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية على اللون الاخضر وبمكاسب متفاوتة، وكانت محدودة على مستوى مؤشري السوق العام والأول، حيث ربح «العام» نسبة 0.09 في المئة فقط تعادل 6.37 نقاط، ليقفل على مستوى 7336.66 نقطة بسيولة ضعيفة تراجعت إلى مستوى 27.7 مليون دينار، تداولت 128.4 مليون سهم من خلال 5993 صفقة، وتم تداول 116 سهماً، ربح منها 44 سهماً، وخسر 50 سهماً، بينما استقر 22 سهماً دون تغير.

واستقر مؤشر السوق الأول دون تغير يذكر، ولم تزد مكاسبه على 0.26 نقطة، ليبقى مستقراً حول نقطة الأساس السابقة عند 8160.3 نقطة، وبسيولة بالكاد تبلغ 20.6 مليون دينار، تداولت 57.3 مليون سهم عبر 3354 صفقة، وارتفعت أسعار 7 أسهم مقابل تراجع 15 سهماً واستقرار 3 أسهم دون تغير.

وكانت المكاسب الواضحة من نصيب مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.42 في المئة، أي 23.83 نقطة، ليقفل على مستوى 5644.56 نقطة بسيولة محدودة اقتربت من 7 ملايين دينار تداولت 71.1 مليون سهم عبر 2639 صفقة، وتم تداول 91 سهماً في «الرئيسي» ربح منها 37 سهماً، بينما خسر 35 سهماً، واستقر 19 سهماً دون تغير.

جلسة الأحد

دائماً ما تكون جلسة الأحد هي الأكثر فتوراً وهدوءاً، إذ تتراجع الأخبار والعوامل المؤثرة، إذ إنها عطلة نهاية الأسبوع في معظم دول العالم، وبدأت بورصة الكويت على وقع أخبار نهاية الأسبوع الماضي وبيانات اقتصاد أميركي قوية وزيادة كبيرة في الوظائف غير الزراعية المضافة خلال يناير الماضي، كذلك قبلها رفع سعر الفائدة بربع نقطة مئوية، وحديث ضبابي للفدرالي بشأن سعر الفائدة.

لكن في المقابل كانت الأخبار المحلية وإعلانات أرباح عدة بنوك إيجابية، أهمها بنك الأهلي المتحد البحريني، التي تتأثر ببيانات بيت التمويل الكويتي، وأيضاً إعلانا بنكي الخليج ووربة وتأثر سهمي بيتك والخليج إيجاباً، بينما تراجع بنك وربة وسجل خسارة مرافقاً بنكي الوطني وبوبيان، اللذين ضغطا على المؤشر طوال تعاملات اليوم.

وجاء الدعم من سهم أجيليتي والدولي، إذ ارتفعا بنسب محدودة بداية الجلسة، التي كانت ايجابية وبتدفق جيد للسيولة، غير أنها لم تكتمل، وكان هناك ضغط على أسهم اخرى قد يكون أهمها هيومن سوفت وزين والبورصة وبوبيان بتروكيماويات والغانم، لتتعادل الكفة وينتهي مؤشر السوق الأول متعادلاً.

في المقابل، تذبذب سهم إس تي سي بقوة وانتهى رابحاً اليوم إضافة إلى صالحية واستهلاكية والتجارية العقارية، بينما تراجع سهم أعيان بسبب جني الأرباح وربح جي إف إتش، لكن بنسبة محدودة جداً، لتنتهي الجلسة الأولى مستقرة وهادئة وبسيولة دون مستوى 30 مليون دينار.

وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وتراجع مؤشر السوق السعودي «تاسي» بنسبة كبيرة بلغت 1.5 في المئة بعد تراجع أسعار النفط وكسر برنت مستوى 80 دولاراً للبرميل خلال تعاملات جلسة الجمعة الماضي، كذلك خسر مؤشر السوق القطري حوالي نصف نقطة مئوية، وربح مؤشر عمان 0.7 في المئة، ومؤشرا سوق الكويت والبحرين أيضاً لكن بنسب محدودة جداً، وكانت أسعار النفط تتداول بتراجع كبير بحوالي 7 في المئة بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي وعلى مستوى 79 دولاراً للبرميل برنت القياسي.