اليوسفي لـ «الجريدة.»: «الحلول الهندسية» تقدم حزمة متكاملة من الأعمال
•«توفيراً لجهد عملاء الشركة وأموالهم واختصاراً لأوقاتهم»
وأضاف اليوسفي، في لقاء ل «الجريدة»، إن «الشركة تحرص على تقديم نوعية من الخدمات المميزة، والتي تؤدي إلى تحسين نوعية الحياة لعملائنا مع عقود من الخبرة في طليعة الهندسة، لذا نحن ننفذ باستمرار أفضل الممارسات والابتكارات، ونسعى جاهدين للتحسين والتطور وفقاً لمتطلبات الصناعة».
وأشار إلى أن «الشركة تجمع فريقاً من المهندسين المؤهلين الذين يمتلكون المعرفة والخبرة الهندسية الهائلة التي تمكننا من تقديم مجموعة كاملة من الحلول الهندسية الميكانيكية والكهربائية والصحي والحريق».
وأوضح أن «الشركة لديها شركاء من أفضل الشركات المعروفة عالمياً، ويلتزمون بمشاركة قيمنا، من خلال ضمان الجودة والقيمة والرضا لعملائنا منذ عام 1982»، لافتاً إلى أن الشركة تُعد الموزع الرسمي لماركة YORK لمنتجات تكييف الهواء من Johnson Controls International - الولايات المتحدة الأميركية... وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
• بداية، نود التعرف على الشركة بشكل أوسع، وفي أي عام أُسست؟
- «اليوسفي للحلول الهندسية» كانت بدايتها باسم «يورك»، وكان عندنا أقسام أخرى، وهي الإضاءة، كما أن لدينا قسم الآي تي، وهذه كلها أقسام منفصلة، و«اليوسفي للحلول الهندسية» توسعت، وبدلاً من أن تكون فقط للتكييف أصبحت تشمل أقساماً عدة، مثل: المصاعد والإضاءة والكاميرات والبدالات والشاشات، وقد أسست الشركة في عام 1982.
• هل لديكم مشاريع حكومية وخاصة؟
- لدينا مشاريع حكومية، مثل مشروع معسكر سالم العلي سالم الصباح (كاظمة سابقاً)، وهو مشروع يُعد الأكبر أفقياً، وهناك أيضاً مشروع مستشفيات الضمان، ومشاريع عديدة أخرى، وعملنا في هذه المشاريع عبارة عن التكييفات والكهرباء ومكافحة الحريق.
• ما تصنيف الشركة محلياً وخليجياً؟
- في الكويت كل قسم مختص بذاته، وصعب المقارنة، لكن أستطيع القول إننا من بين الخمس الأوائل بين الشركات، وقد نفذنا مشاريع مع الجيش الأميركي، كون منتجاتنا جميعها أميركية، وهم يفضلون التعامل مع منتجاتهم.
• هل حصلت الشركة على شهادات كفاءة؟
- بالتأكيد، فقد حصلت الشركة على شهادات الآيزو، كما أن لديها دروع تكريم عديدة من مشاريع كثيرة شاركنا فيها وأنجزناها على أكمل وجه، وهو ما يمثل نتيجة طبيعية لكل مجتهد ينجز أعماله بشكل جيد، الأمر الذي ينعكس على رضا العملاء عن الشركة وأعمالها، فضلاً عن الثقة المطلقة في جميع أعمالنا.
نبحث باستمرار عن المنتجات والخدمات الجديدة التي من شأنها تعزيز رضا عملائنا
• ما الأسواق التي تتواجدون فيها؟
- نحن كمجموعة اليوسفي موجودون في معظم الدول الخليجية، لكن «اليوسفي للحلول الهندسية» موجودة في الكويت، وإلى حد ما لدينا مشاريع في الإمارات.
• هل لديكم أي شكاوى من الدورة المستندية في مشاريعكم؟
- إذا كنت تقصد البطء في تحصيل المستحقات والمخالصات، فإن هذا يعتمد على الجهة، فهناك جهات حكومية تختلف عن غيرها، وهذه عموماً طبيعة العمل في المقاولات، وهي أنك تنفق الأموال على المشاريع، ومن ثم تنتظر فترة ليست بالقصيرة حتى تحصل على ما أنفقته، لكن في نهاية الأمر جميع الحقوق محفوظة عند تلك الجهات.
• هل لديكم خطط وأهداف مستقبلية تعملون عليها؟
- نحن الآن لدينا أفكار أن نقدم للعملاء مجموعة أعمال متكاملة، كون ذلك يوفر على العميل المجهود والوقت والمال، وتكون جميع أعماله ضمن حزمة متكاملة من الأعمال، بدلاً من أن يهدر العميل جهده في جهات عديدة.
• ما دوركم في العمل الخيري بالكويت؟
- نحن جزء من مظلة مجموعة اليوسفي، ولدينا مبرة اليوسفي وهي مسؤولة عن الأعمال الخيرية، ونقوم بتوفير المساعدة لهم فيما يخص أعمالنا ومنتجاتنا عند الطلب، وهناك العديد من المشاركات الخيرية في البلاد.
هدف اليوسفي
أكد اليوسفي ان «الالتزام المتفاني بإرضاء العملاء أكثر من نصف قرن من النمو المستدام والتنوع من الأسباب التي مكنتنا من الحصول على حصة كبيرة من كل سوق دخلناه. ومع ذلك، ما زلنا شركة محلية يديرها رواد أعمال محليون، ولديهم اهتمامات تتراوح من الإلكترونيات الاستهلاكية إلى خدمات البناء. معرفتنا بأسواق المنطقة في مجال الإلكترونيات والسلع الاستهلاكية الأخرى لا يُعلى عليها».وأضاف: «لا نقدم أبداً أقل من أفضل المنتجات والخدمات، لأننا نفخر بقدرتنا على فهم احتياجات عملائنا، سواء كانوا مستهلكين أفراداً أو عملاء شركات. شركاؤنا في الخارج يعتبرون من بين أنجح الشركات في العالم. بصفتنا ورثة رؤية المؤسسين، فإن مهمتنا هي الحفاظ على أعمالنا الحالية، والتوسع في مجالات جديدة تضيف قيمة لعملائنا».
وأضاف: «نحن نبحث باستمرار في جميع أنحاء العالم عن المنتجات والخدمات الجديدة التي من شأنها تعزيز رضا عملائنا. ثروتنا الأساسية هي بالطبع موظفونا المدربون جيداً، والذين من دونهم لن نكون قادرين على تنفيذ روح الخدمة المتجسدة في شعارنا. هذا الشعار هو مفتاح نجاحنا».
