(تحية تقدير للفنان فيصل عبدالله -

وكاتب الكلمات سالم ثاني الوهيدة)

دار الزمن... وانتم كما الورد وأجمل
Ad


إن مرَّت الذكرى وفوَّح شذاها

موسم ربيع كويتنا كان أوَّل

لحظة فرح والكل لا ما نساها

ردّت «بدور» الغايبه اليوم تسأل

شلّلي جرى والدار ترجع وراها؟!

كنّا الحسِن والكل فينا تغزَّل

وكنّا المناره العاليه في سماها

وكان «الشعَر مثل البريسم تهدَّل»

ويطير ويّا الدار عالي هواها

والله حرام الحال فيها تبدَّل

حتى ضناها اليوم عكّر صفاها

هذي الحبيبه لو زمنها تحوّل

تبقى حبيبه وراهيه في حلاها

تحتاج «منقذ» من سمانا ايْتَنزَّل

ايمد إيده ويرتفع مستواها