دخنا...
ودارت روسنا...
من عدد قضايا المؤثرات العقلية، ومن يقرأ الصحف يفتخر بالجهود التي يبذلها رجال الأمن في مكافحة المخدرات!
ولكن تلك الأخبار لا تشفي الغليل، بل تطرح أسئلة كثيرة أكثر مما يوضحه الخبر وأكثر مما توضحه المعلومات الرسمية عنها...
فعلى سبيل المثال فقط، انتشر الخبر التالي:
«تمكن قطاع الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضبط تشكيل عصابي في مزرعة بالوفرة بحوزتهم كميات هائلة من المخدرات والمؤثرات العقلية من ضمنها:
حوالي نصف كيلو شبو
15 مليون قرص لاريكا
أكثر من نصف طن بودرة اللاريكا
كمية كبيرة من الهرمونات
مكائن كبس كبسولات وأجهزة التقطير والفلترة
إلخ إلخ إلخ».
مشكورين وما قصرتوا وبارك الله فيكم، متبوعة بالأسئلة التالية:
لماذا لم تذكر أسماء، مثل مالك المزرعة؟ ومن هم أصحاب هذه السموم؟! وكيف يتم تسويقها؟
رجاء لا تقولون إن عمال المزرعة هم من يصنعون ويتاجرون ويوزعون المخدرات!
اذكروا الجميع بالاسم حتى لا تنتهي مثل هذه العملية الكبيرة الناجحة جداً بمتهمين من جنسيات آسيوية لا ذنب لهم إلا تواجدهم كعمال في المزرعة!
من يريد الشكر والامتنان لابد أن يفصح عن جميع الأسماء، لأن هذه الكمية الهائلة من السموم كانت ستنتهي في دماء وعقول شباب هذا البلد.
لذلك، فضح هؤلاء واجب أمني ووطني وقومي ويجب الإسراع في ذلك.