أصبح طفل يبلغ 9 سنوات، من ولاية بنسلفانيا، أصغر خريج في المدارس الثانوية بالولايات المتحدة، منذ أكثر من 30 عاماً، وثاني أصغر طفل على الإطلاق يحقق هذا الإنجاز، حسبما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وفي الوقت الذي ينفق أقرانه من الأطفال أوقاتهم على ألعاب الفيديو، كان ديفيد بالوغَن يدرس عن بعد من منزل عائلته في بنسلفانيا، وكان محباً للعلوم وبرمجة الكمبيوتر.
وقال بالوغن، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، نقلها موقع الحرة نت، اليوم، «أدركت أنني قادر على التخرج في الثانوية بعمر التاسعة أو العاشرة، طالما بذلت الجهد الكافي، وبمساعدة أمي وأبي ومدرسة ريتش سايبر تشارتر».
وأضاف: «أردت أن أفعل ذلك، لأن لدي القدرة، فلم لا أستخدم إمكاناتي لتحقيق هذا؟»، مبينا أنه يعرف بالفعل ما الذي يريد تكريس حياته المهنية له بمجرد أن يكمل تعليمه، «أريد أن أصبح عالم فيزياء فلكية، وأريد دراسة الثقوب السوداء».